اصطاد عامل بمزرعة لتربية الأسماك بمنطقة (جبل أولياء) السودانية طائرا من طيور البجع التي تأتي للمنطقة بكميات كبيرة في فصل الشتاء من كل عام، وكانت المفاجأة أنه وجد الطائر يحمل (ديباجات) ومحجلا بأساور من نحاس ويحمل “استيكر” على الجناح الأيمن برمز (إكس 60)، وبالساق اليسرى شبه سوار نحاسي مكتوب عليه “إسرائيل” ومتبوع بحروف ترمز لجامعة “تل أبيب”. ويقول المزارع – الذي جاء بالطائر إلى صحيفة (الانتباهة) السودانية – “إن الطائر يقترب من الأصوات البشرية، ويبتعد عندما يشعر بالخطر، وإن مثل هذا الطائر قد هبط من قبل في قرية (الضحايا) بالركن الغربي لمنطقة حائل وقد كان محملا بنفس الاستيكرات والأساور وأضيفت إلى جهاز ذي “إيريال” قصير، وهذه القرية تحتوى على آثار ونقوش”. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المنطقة بجبل (أولياء) فيها مزرعة لتربية الأسماك، وتساءلت “هل هذا الطائر قصد المزرعة أم أنه جعلها محطة عبور ضمن محطاته التموينية؟، وهل كان سيواصل الطيران إلى مواقع أخرى؟”.