فتح 7 منافذ لمبادرة بيع اللحوم البلدية بمركز مطاي بالمنيا    رئيس النواب يفتتح الجلسة العامة اليوم لمناقشة تعديلات الضريبة على الدخل    بايدن يهنئ أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه: أتطلع لمواصلة العمل معا بصفتنا حليفين في الناتو    ساسي: سأعتزل في الزمالك وأرحب باللعب لأي فريق إلا الأهلي    حفل غنائي يقرب ميسي من برشلونة    اليوم.. طقس حار نهارا على القاهرة وأمطار ورياح بسيناء والصعيد    فتح باب التظلمات على نتائج الشهادة الإعدادية بالوادي الجديد    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : أنا أصالة مواطن إنسان 00!؟    كوريا الشمالية: نبدى استعدادا للقاء قادة اليابان إذا تطلعوا لتحسين العلاقات    زلزال بقوة 4.4 درجة يضرب ولاية آسام الهندية    برلمانية تطالب بسرعة إنشاء شركة المصريين بالخارج للاستثمار    رئيس الوزراء يُوجه بالتوسع في تصنيع العدادات مسبوقة الدفع والذكية محليًا    مواعيد مباريات الإثنين 29 مايو 2023.. الأهلي في اختباره الأخير قبل نهائي الأبطال    اسكواش - تأهل ثلاثي دجلة إلى ربع النهائي.. ومؤمن ونور الطيب يودعان منافسات الجونة    "رياضة النواب" تقدم روشتة تحقيق أفضل النتائج في أولمبياد باريس وتطالب برفع الوعي    ارتفاع أرباح أكتوبر فارما هامشيا خلال الربع الأول    وزير الإسكان يبحث مع غرفة التطوير العقاري سبل دعم القطاع والتحديات التي تواجهه    مصرع ستينى في حادث تصادم دراجة نارية وتريلا ببنها    جوجل يحتفي اليوم بذكرى ميلاد الروائي الراحل "عبدالرحمن منيف"    حفلة على الضيق.. تامر حسنى يغنى مع ركاب داخل طائرة "فيديو"    برلماني: قانون المجلس الأعلى للتعليم والتدريب ضربة البداية لإصلاح المنظومة    استعدادات أمنية لتأمين مباراة الأهلي وسيراميكا الليلة    هل حُرّمت الصلاة بعد العصر؟.. «الإفتاء» توضح    اليوم.. «طاقة النواب» تناقش موازنة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء للعام المالي 2023-2024    قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من أنحاء مُتفرقة بالضفة الغربية    وزير التعليم العالي يتابع استعدادات المعاهد الخاصة لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    "صناعة الشيوخ" تطالب الحكومة بمساعدة المشروعات المتعثرة لإعادة تشغيلها    تكريم رئيس جامعة عين شمس ونائبه لشئون الدراسات العليا بمجلس كلية البحوث البيئية    ضمن حياة كريمة.. الصحة: إطلاق 6 قوافل طبية للكشف وعلاج المواطنين مجانا    سر رغبة كبار السن في تناول الحلويات    بعد قليل .. بدء محاكمة 111 متهما في قضية طلائع حسم الإرهابية    انتهاء أعمال تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية بالبحر الاحمر    إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية    احنا بننقل بس | اعترافات مثيره لشقيقين متهمين بحيازة 22 كيلو حشيش    قوات أمن الحدود الهندية تسقط طائرة باكستانية بدون طيار بمنطقة البنجاب    باستثمارات 8 مليارات جنيه.. «بروق للتطوير» تتوسع بمشروعاتها بالعاصمة الإدارية    حسين فهمي: وافقت على دوري في «سره الباتع» بكلمة من خالد يوسف    بالصور.. عمر خيرت يتألق في حفل التجمع الخامس بحضور كامل العدد    وزيرا البيئة والري يناقشان جهود تطبيق مفهوم الاقتصاد الأزرق في مصر    عميد تجارة طنطا: رسالتي دعم أبنائي الباحثين وحمل الطفلة كان صدفة| خاص    بايدن ورئيس مجلس النواب يتوصلان إلى اتفاق لرفع سقف الدين الأمريكي    كثافات مرورية على الطريق الدائري ومحوري صفط و26 يوليو    دعاء سورة البقرة لفتح أبواب الخير.. اللهم ارزقني فضلها وبركتها    بينهم مسيرات وصواريخ.. أوكرانيا تعلن إسقاط أكثر من 40 هدفا جويا روسيا في كييف    مكملات الكولاجين، تساعد على إنقاص الوزن وتخفيف آلام المفاصل    دعاء ما بين الفجر والصبح.. اللهم ارزقني علما نافعا وشفاء من كل داء    من حمام غرفة الملابس.. فرجاني ساسي يكشف موقفا طريفا مع طارق حامد.. فيديو    عبدالملك: انضمام حسام عبدالمجيد لمنتخب مصر "هزار".. وكوكا صفقة مفيدة للأهلي    حنان مطاوع: مضيت على مسلسل سره الباتع دون قراءة الدور    حقيقة ارتفاع أسعار الأدوية.. الشعبة توضح    استمرت 10 ساعات.. تامر هجرس: خضعت لعملية جراحية أنقذتني من الشلل    كنائس زويلة الأثرية تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر    «في مزاج أكتر من كده».. عمرو أديب يعلق على غناء شيرين لسيرة الحب خلال حفلها بجدة (فيديو)    خالد يوسف: عمرى ما هكفر ب30 يونيو وهتفضل ثورة مستحقة وحتمية حماها الجيش    سانا: الدفاعات السورية تتصدى لأجسام معادية فوق دمشق    هل الميت يسمع كلام الحي عند قبره أو بعيد عنه؟.. الإفتاء تجيب    أمانة الشباب بحماة الوطن ببني سويف تنظم يوما ترفيهيا للمسنين والأيتام    تامر هجرس يكشف حقيقة خلافه مع محمد رمضان بسبب فيلم الديزل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العلاقات الروسية الهندية.. كبح لطموحات الهيمنة الأمريكية
نشر في البديل يوم 26 - 12 - 2015

تشهد العلاقات الروسية الهندية تطورًا مستمرًّا في العديد من المجالات، خاصة العسكرية والتسليحية، حيث تضع روسيا الهند في مرتبه خاصة منذ قرون عديدة في هذا المجال، مما يجعل التعاون بين البلدين يتزايد والعلاقات تتوطد في مواجهة محاولات الهيمنة الأمريكية على دول القارة الآسيوية.
قمة هندية روسية
انتهت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لموسكو الأربعاء الماضي، واستمرت يومين، بالعديد من الاتفاقيات والمعاهدات التي تشكل خطوة جديدة في طريق التعاون بين البلدين، وفتحت هذه الزيارة آفاقًا لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين.
استبق المسؤولون في نيوديلهي الزيارة بالعديد من التصريحات التي أظهرت قوة العلاقات بين البلدين وتطلعها إلى المزيد من التعاون، حيث أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن أمله في أن تكون زيارته الأولى لروسيا ستدفع بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، فيما قال نائب وزير الخارجية الهندي سوبرإمانيام: إن متوسط الاستثمارات المتبادلة حاليًا بين البلدين يبلغ نحو 11 مليار دولار، بعد أن كان أقل من 10 مليارات دولار العام الماضي، ونأمل بزيادتها من 30 إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2025، وهي أولويتنا.
تأتي الزيارة بعد أيام من تقرير لصحيفة «كوميرسانت» الروسية، التي ذكرت فيه أن موسكو ونيودلهي تدرسان صفقة أسلحة ضخمة تضم 5 منظومات «إس 400» بقيمة إجمالية قد تتجاوز 7 مليارات دولار، وإذا تمت هذه الصفقة ستصبح الهند ثاني بلد أجنبي مزود بهذه الصواريخ بعد الصين.
عقب انتهاء الزيارة وصف مودي مباحثاته مع الرئيس الروسي بأنها رائعة ومنتجة جدًّا، وقال في ختام زيارته «حين أنظر إلى المستقبل، أرى روسيا شريكًا مهمًّا من أجل التحول الاقتصادي للهند، ومن أجل عالم متوازن ومستقر ومتعدد الأقطاب»، وأكد أن هذه المباحثات أعطت اتجاهًا جديدًا ودفعًا إضافيًّا للشراكة الاستراتيجية المميزة بين البلدين، وصرح: «انتظر زيارة الرئيس بوتين مرتين للهند، في القمة المقبل لمجموعة بريكس، وفي القمة الثنائية السنوية».
من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: موسكو تساند تعزيز دور نيودلهي في حل المشكلات العالمية والإقليمية، مضيفًا أن موسكو تعتقد أن الهند من أشرف المرشحين لشغل مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك في إطار الدعم الروسي الواضح لحصول الهند على مقعد في مجلس الأمن.
تطرقت المحادثات الروسية الهندية في موسكو إلى بعض القضايا الإقليمية، في مقدمتها الأزمة السورية التي تثير اهتمام روسيا كثيرًا، وتناول البيان الختامي للمحادثات الحديث عن الأزمة، حيث أكد الطرفان على تطابق موقفهما بشأن قضايا مكافحة الإرهاب، فقد اتفقا على أن تسوية النزاع المسلح الداخلي في سوريا لن يكون عسكريًّا، ويمكن فقط أن يحل بالوسائل السياسية والدبلوماسية من خلال الحوار السوري السوري الموضوعي دون شروط مسبقة وتدخل خارجي، وعلى أساس بيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012، والبيان المشترك على أساس المحادثات المتعددة الأطراف في فيينا 30 أكتوبر 2015، وبيان مجموعة دعم سوريا في 14 نوفمبر 2015، واتفق الجانبان أيضًا على أن وجود الجماعات الإرهابية في مناطق واسعة من العراق وسوريا يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والعالمي، كما أعلن الطرفان الروسي والهندي أن بلادهما تؤيدان تشكيل تحالف واسع لمحاربة «داعش».
اقتصاديًّا سعى الرئيسان إلى تعزيز التبادل التجاري الذي تراجع في الأشهر الأخيرة، الأمر الذي عزاه بوتين إلى تراجع سعر النفط والظروف العالمية، وأوضح الرئيس الروسي أن البلدين توافقا على زيادة التدفقات الاستثمارية المتبادلة بقيمة مليار دولار، عن طريق تعزيز التعاون الصناعي وتنفيذ مشروعات واسعة النطاق للبنية التحتية والطاقة، يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه روسيا إلى تطوير وتوطيد علاقاتها الاقتصادية مع الهند وبيع تقنيات جديدة إلى أحد أسرع اقتصادات العالم نموًّا.
في مجال النفط، وقَّعت كل من شركة «روس نفط» الروسية والشركتان الهنديتان «Oil India Limited» و«Indian Oil Corporation Limited» مذكرة تفاهم حول مسائل التعاون في مجالات البحوث الجيولوجية وأعمال الاستكشاف والتنقيب واستخراج الهيدروكربونات في الجزء البري من أراضي روسيا الاتحادية، كما اتفقت شركتا «روس نفط» و«إيسير» الهندية على توريد النفط بمعدل 10 ملايين طن سنويًّا خلال 10 أعوام.
نوويًّا، قال بوتين: إن روسيا دشَّنت أول مفاعل نووي في محطة كهرباء «كودانكولام» الهندية في يونيو من العام الماضي، وستكمل بناء مفاعل آخر في غضون بضعة أسابيع، وقال: روسيا ستبني ستة مفاعلات نووية في الهند في غضون 20 عامًا، وتابع مودي الحديث عن التعاون النووي بين الطرفين، قائلًا: عدد المفاعلات النووية التي بناها الروس في كودانكولام وموقع آخر سيزداد في نهاية المطاف إلى 12.
كان الحديث حول مسائل الطاقة والدفاع غالبًا على جدول أعمال الزيارة، حيث وقَّعت روسيا والهند اتفاقات لتوطيد التعاون بينهما في هذه المجالات، وقال مودي: روسيا والهند ستنتجان معًا طائرات هليكوبتر متعددة المهام من طراز «كاموف-226»وستكون أول مشروع واسع النطاق في مبادرة الحكومة «صنع في الهند»، التي تهدف الى تشجيع الشركات المحلية والأجنبية على التصنيع في الهند.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه نيودلهي إلى تحديث قواتها المسلحة وبناء صناعة نووية، وتبحث موسكو أيضًا عن استثمارات وفتح أسواق جديدة في القارة الآسيوية تضخ من خلالها دماءً جديدة تكفي لتعويضها عن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية عليها.
علاقات تاريخية
تعتبر الهند من أقوى الشركاء والمقربين من روسيا، ويوجد بين البلدين تعاون عسكري ضخم، وفي الوقت ذاته تعتبر روسيا المزود الأول تاريخيًّا بالمعدات العسكرية للهند، حيث أن 70% من معدات الجيش الهندي روسية.
في العام 1967 حصلت الهند من الاتحاد السوفيتي، على مقاتلات «ميج 21»، وكان لهذه الطائرات بالإضافة إلى «ميج 27»و«سو 30»، الدور الأساسي في تشكيل سلاح الجو الهندي، الذي جعله في المركز الرابع بين أكبر القوات الجوية في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين.
ومنذ عام 1990 عمل البلدان على إنتاج سلاح روسي هندي مشترك، وكان نتاج هذا التعاون صاروخ «براهموس» الأسرع من الصوت، فهو صاروخ فريد من نوعه وتفوق سرعته الصوت، فيمكن إلحاقه وتركيبه في الغواصات والسفن والطائرات، ويصل مداه ل300 كيلو متر، في حين أن الأهداف قد تكون على ارتفاع 15 كيلو مترًا، وتم اعتماد هذا السلاح بالفعل في البحرية الهندية.
لم تتوقف الزيارات بين مسؤولي البلدين منذ سنوات طويلة، لكن جاء أبرزها في زيارة الرئيس الروسي للهند عام 2000، كمحطة بارزة على صعيد العلاقات بين الهند وروسيا، خاصة أنه تم خلال هذه الزيارة توقيع 17 اتفاقية لتطوير العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، إلَّا أن المحطة الأبرز كانت عندما وقع الطرفين في عام 2001 ما عرف ب«صفقة القرن»، التي نقلت العلاقات الهندية الروسية إلى مستوى جديد من التعاون، وبموجب هذه الصفقة منحت روسيا للهند ليس فقط حق إنتاج 140 مقاتلة متطورة من طراز سوخوي، بل أيضًا حق نقل تكنولوجيا هذا الطراز من المقاتلات، فموسكو التي لا تسمح لأي بلد بأن تصنع أقوى معداتها العسكرية على أراضيها، سمحت للهند بالقيام بتلك المهمة في سابقة لم تتكرر.
وفي 2006 زار رئيس الوزراء الروسي ميخائيل فرادكوف الهند، ووقّعت خلال الزيارة الاتفاقيات بين مؤسسة روس كوسموس الروسية ومؤسسة الأبحاث الفضائية الهندية حول التعاون في إطار برنامج گلوناس للملاحة الفضائية، كما وقعت اتفاقيات بين المصارف الروسية والهندية.
في 2007 زار رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينغ روسيا، وجاءت الزيارة في إطار المسعى الهندي لتأسيس منظومة أمنية جديدة، حيث سعى الطرفان لإقامة شراكة استراتيجية بينهما، كما استطاعوا جذب الصين لتكوين تحالفًا ثلاثيًّا مؤثر في السياسة الدولية، محاولين تقديم إغراء اليابان وتشجيعها على الانضمام إليه.
مع اندلاع ثورات الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط، وحدوث تغيرات إقليمية عديدة وتحولات في خريطة التحالفات السياسية، وتفجر العديد من الأزمات في بعض الدول العربية، والتدخل الأمريكي فيها، بدأت روسيا والهند والصين تشعر بخطر مشترك يهدد وجودها ونفوذها وأمنها القومي، وهو الوجود العسكري المكثف للولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في القارة الآسيوية، وهنا بدأت الدول الثلاثة تتقارب أكثر وطرحت من جديد فكرة التحالف الاستراتيجي بينها، وتأسيس شراكة أمنية استراتيجية لمجابهة النفوذ الأمريكي في منطقة آسيا الوسطى التي تحظى بأهمية استراتيجية على المستوى العالمي.
مع دخول عام 2015 شهدت العلاقات بين الدولتين مزيدًا من الانفتاح والتقدم، خاصة بعد زيارة الرئيس الروسي للهند في يناير الماضي، التي تعتبر الأولى بعد وصول نارندرا مودي إلى السلطة، إذ تم التوقيع على 25 وثيقة تعاون، على وجه الخصوص بمجال الطاقة النووية السلمية، وتم تحديد خطط لبناء مفاعلات نووية في الهند، وإنتاج مشترك لليورانيوم الطبيعي والوقود النووي وإتلاف النفايات النووية.
ركزت روسيا خلال الفترة الأخيرة على التعاون مع دول القارة الآسيوية وتوطيد العلاقات معها، وعلى رأس هذه الدول جاءت الصين والهند، حيث حاولت روسيا أن تطلق نفوذها في هذه المنطقة التي تشهد حاليًا تنافسًا روسيًّا أمريكيًّا.
التحالف الثلاثي الذي تتكون أضلاعه من روسيا والهند والصين، قد يكون قوة استراتيجية في وجة التحالفات الغربية والأوروبية، حيث تتمتع كل من هذه الدول بمميزات تكتمل بتعاونها مع حلفائها، وقد ظهرت لأول مرة فكرة تأسيس تحالف استراتيجي بين الدول الثلاث عندما طرحها رئيس الوزراء الروسي الأسبق يفجيني بريماكوف أثناء زيارته الهند عام 1998، لكنه أصبح واقعًا ملموسًا بعد لقاء وزراء خارجية الهند والصين وروسيا في الثاني من يوليو عام 2005، حيث بدأ الحديث عن ولادة محور ثلاثي في آسيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.