شهدت محافظة دمياط موجة من الطقس السئ؛ والأمطار الغزيرة التي خلفت برك مياه فى الشوارع وتأثر بها سوق السلع الغذائية تأثرًا شديدًا؛ لعجز المزارعين عن إخراج المحصول، مما أدى إلى ارتفاع طفيف فى أسعار بعض السلع خاصة المرتبطة بالمحصول اليومى والنقل، وأكد العديد من المواطنين أن الأسواق العامة وتجمعات الباعة القادمين من القرى تكون بديلا وحلا مقبولا فى الأسعار، بجانب جودة السلع فى مثل هذه الظروف. وقال عادل محمود، تاجر خضار، إن تساقط الأمطار تسبب في إعاقة المزارعين من جني محصولهم، وبالتالي نقصت الكميات الواردة للسوق المصري؛ مما أدى إلى ارتفاع طفيف في الأسعار، حيث بلغ سعر البطاطس 5 جنيهات والطماطم 3.5 والخيار 5 والقلقاس 4، بالإضافة إلى صعوبة النقل على الطرق في ذلك الطقس السيء، مما دفع أصحاب السيارات إلى زيادة ثمن النقل، لافتًا إلى أن أبرز السلع التي تتأثر بالمطرهي البطاطس والطماطم والخضراوات بأنواعها؛ لأنه محصول يومي. كما أثرت الأمطار على حركة مراكب الصيد، حيث تم إغلاق عزبة البرج أمام حركة الصيد منذ أول أمس الخميس، ولم يعلن عن فتحه حتى الآن؛ بسبب الأمطار وارتفاع الأمواج لحد يعرض المراكب والعاملين عليها للخطر. وقال رامي راضي، سماك، إن عدم خروج المراكب الصغيرة، أدى إلى ارتفاع أسعار السمك بشكل نسبي؛ بسبب قلة الوارد للسوق، موضحًا أنه مضطر لرفع أسعار السمك، حيث وصل سعر البوري الصغير إلى 23 جنيهًا والكبير 65 جنيهًا، كما بلغ سعر البلطى إلى 30 جنيهًا. ومن جانبه، أكد عدد من المواطنين أنهم فى مثل هذه الظروف السيئة لا يعتمدون على أصحاب المحلات، فقد يقومون بشراء متطلباتهم من البائعين المتجولين؛ لأن بضاعتهم تكون أفضل من حيث الجودة وأقل في الأسعار من المحلات. وتضيف رانيا سعد، ربة منزل، نتغلب على ارتفاع الأسعار لدى أصحاب المحلات، بالذهاب إلى الأسواق العامة وأماكن تجمع الباعة القادمين من القرى؛ لأن الأسعار لديهم تختلف كثيرًا عن أصحاب المحلات، وهناك أكثر من سوق يومى بشارع الشرباصى، بالإضافة إلى سوق القنطرة وسوق الجمعة على طريق دمياط – بورسعيد..