* سجلات الداخلية أكدت عدم خروج طلقات خرطوش أو حي.. وطرف ثالث ضرب نار على الطرفين كتب- السيد سالمان: قال المستشار أحمد عبد العزيز قاضى التحقيقات المنتدب من محكمة الاستئناف للتحقيق في أحداث شارع محمد محمود للبديل إنهم يواصلون الاستماع لأقوال المصابين في الأحداث, مشيرا إلى أنهم يقومون بتحويلهم إلى الطب الشرعي لإثبات الإصابات الموجودة بهم وتحديد توقيت الإصابة التي تعرض لها كل مصاب لاستخراج تقارير طبية وشهادات للمصابين والمتوفين لإرسالها للجهات المختصة بدفع تعويضات للمصابين وأهالي الشهداء. وأشار إلى انه تم تجديد حبس الضابط محمود صبحي الشناوي “قناص العيون” المتهم بالشروع في قتل المتظاهرين 15يوما على ذمة التحقيقات. من جهته, قال طارق جميل محامى الضابط المتهم:” انه تم تقديم صور فوتوغرفية تثبت وجود أشخاص على أسطح العمارات وقيامهم بإطلاق الخرطوش على المتظاهرين، مضيفا أن الصور أظهرت سيارات قام هؤلاء الأشخاص بحرقها، وعلق قائلا :”من هذه الصور ثبت أن هناك طرف ثالث يضرب على الطرفين رجال الشرطة و المتظاهرين”. وأشار طارق جميل إلى أن هناك الكثير من شهود النفي الذين يسكنون بشارع محمد محمود أدلوا بشهادتهم امام قاضى التحقيقات، و قام أحدهم بتقديم قنابل غاز مسيلة للدموع محلية الصنع لا علاقة لوزارة الداخلية أو الجيش بها و التى كان يلقيها كل من الاشخاص الذين تواجدوا فوق الأسطح والموجودين فى شارع محمد محمود –على حد قوله-. وأضاف محامى قناص العيون أنه تم تقديم طلقات فارغة إلى قضاة التحقيق محلية الصنع ولا تتبع بأي صلة لوزارة الداخلية، وطالب بإخلاء سبيل الضابط قائلا إن كشوف سجلات السلاح أثبتت عدم خروج أي طلقات حية أو خرطوش وأن كل ما خرج كان عبارة عن طلقات دافعة تصدر صوتا لاخراج قنبلة الغاز، ولا تحدث اى اصابة. وأضاف المحامى أن من قدم أدلة براءة الضابط هم أهالى شارع محمد محمود المتضررين مما حدث فى الشارع, مشيرين إلى تمكنهم من القبض على الأشخاص الذين قاموا بحرق مدرسة الفلكي.