https://drive.google.com/file/d/0B3n4_mAEor_GZ3NDMUtJTk9LUnc/view?usp=sharing فى حدث فريد من نوعه، تمكن طاقم جراحة مكون من الطبيب رومانى صفوت جراح بمستشفي أسيوط العام، والطبيب محمد حلمى مساعد، والطبيب ماركو إخصائي التخدير، من العثور على ألف جنيه داخل بطن مريض كان يعانى من ألم شديد في المعدة مع استمرار فى القيء. وصل المريض إلى مستشفى الجامعة بأسيوط، يعانى من آلام شديدة بالبطن، وتم تشخيص حالته في البداية علي أنها زائدة دودية، وبعد إجراء عدد من الفحوصات، اكتشف الأطباء وجود جسم صلب داخل الأمعاء. تم تشكيل فريق طبى؛ لإجراء عملية جراحية للمريض واستخراج الجسم الغريب؛ ليتبين أنه مبلغ 1000 جنيه. الطبيب رومانى صفوت، الذي أجرى العملية قال فى تصريحات خاصة ل "البديل" إنه فوجئ بما تم استخراجه، ودائمًا ما يتعود الطبيب على وجود أشياء غريبة داخل بطن المريض، لكن لا تصل إلى النقود، حيث إن المريض كان يعانى من ألم شديد فى المعدة، ويشتبه فى كونها عملية الزائدة، لكن الإشاعات والفحوصات بينت وجود جسم غريب داخل المعدة، وأنكر المريض حينذاك وجود شيء تم ابتلاعه، وعند إجراء العملية، فوجئ الفريق الطبي بوجود شيء غريب ملفوف داخل الأمعاء الدقيقة ببطن المريض، وعند استخراجه وجدنا قفازًا طبيًّا داخله مبلغ 1000 جنيه مربوطًا من الخارج؛ لضمان عدم فكه، مما تسبب فى انسداد منطقة ضيقة بين الأمعاء الدقيقة والغليظة، ونتج عنه ظهور بعض أعراض التهاب الزائدة على المريض من قيء وألم شديد بالبطن. وأضاف صفوت أن المريض يبلغ من العمر 22 عامًا، ويعمل بتجميع البلاستيك بمنطقة سفاجا، ويسكن بمنطقة غرب البلد بأسيوط. وقال الطبيب محمد حلمي مساعد جراح إن الحدث غريب، ولم يكن متوقعًا، مشيرًا إلى أنه يمكن توقع وجود أقراص مخدرة أو ديدان داخل بطن أى مريض، لكن على ما يبدو أن المريض يحب الادخار. وتم التعامل مع الحالة بحكمة، واستخراج المبلغ. من جانبه صرح رئيس قسم الجراحة بمستشفي أسيوط العام أن هذه ليست الحالة الأولى لوجود أشياء غريبة داخل بطن المرضى؛ فقد تم العثور على "خيارة" فى بطن أحد المرضى، ومرة أخرى تم العثور على باذنجانة، مؤكدًا أن فريق الجراحة كان على قدر كبير من الكفاءة في استخراج اللفة التي بها 1000 جنيه. واختتم د. رومانى أن الفريق الطبي حرر محضرًا بالواقعة، وأرفق معه تقريرًا طبيًّا بحالة المريض الصحية، ووضع المبلغ داخل حرز العمليات، وأن المريض محتجز حاليًّا بالمستشفى، يتلقى العلاج لحين إتمام شفائه، ثم يبدأ تحقيق النيابة معه.