قالت وكالة "انتر برس سيرفس" إنه مع الجفاف الذي يعيث فسادا في مناطق شاسعة من زيمبابوي، فإن غالبية الناس هناك يستخدمون خط مع الزراعة الذكية مناخيا مع استمرار العجز الغذائي. وخط الزراعة الذكية عبارة عن الممارسة الزراعية التي تقلل من التعرض لتقلبات المناخ أو تغيره، والتي هي نتيجة للتكنولوجيات التي تزيد على نحو مستدام بهدف التكيف الإنتاجي ودعم المزارعين لتغير المناخ، وهي منظمة غير حكومية ذات جذور إفريقية هدفها الاستجابة للاحتياجات البيئية والمناخية في القارة، وتعمل تلك الوكالة الكندية على مساعدة المزارعين في زيمبابوي. وقال برنابا مايري مدير منظمة البيئة في إفريقيا أن الزراعة الذكية تساعد في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مع منح المزارعين التعامل الأمثل مع التغيرات في المناخ والظواهر الجوية المتطرفة، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية الزراعية والدخل وبناء المرونة بين المزارعين الذين يفتقرون إلى الموارد. وأوضح أحد المزارعين: لقد أصبح الجفاف شيئا من الماضي بالنسبة لي بعد أن وضعت خطة الزراعة الذكية موضع التنفيذ والتي تقاوم آثار تغير المناخ. وصرح ديفيد فيري المنسق الإقليمي الفرعي لجنوب إفريقيا: أغلب المزارعين في زيمبابوي يمارسون نظام الزراعة الذكية بطريقة أو أخرى، ويجري تشجيع نظام الزراعة الذكية على نطاق واسع في زيمبابوي، وتلك الممارسات بالزراعة عملت على تنوع أنواع المحاصيل المقاومة للجفاف.