صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، الكتاب رقم 136 في سلسلة آفاق عالمية، ورقم 21 في سلسلة المائة كتاب، التي يرأس تحريرها الشاعر رفعت سلام، رواية «إلى الفنار»، تأليف ڤرچينيا وولف، ترجمة إيزابيل كمال. وتعد «إلى الفنار» إحدى علامات الحداثة الروائية في القرن العشرين، وأهم أعمال البريطانية فرجينيا وولف، إحدى مؤسسي "تيار الوعي" في الرواية العالمية، رواية بلا أحداث خارجية ذات بال، فلا تعنيها أشياء العالم الخارجي، بقدر ما تغوص في العالم الداخلي، غير المعلن وغير المكتشف، فيما وراء جذور عملية الإدراك والوعي والنظر إلى العالم، وما يؤسس للعلاقات الإنسانية المتبادلة. هي تعرية للداخل الإنساني، بكل هشاشته وإحباطاته، بكل رغباته الصغيرة وانكساراته، بكل أساه وعجزه عن الخروج من الدوائر المغلقة كسجن أو حلبة صراع. فرجينيا وولف، روائية بريطانية (1882-1941)، أحد أعلام الرواية الحديثة في القرن العشرين. ساهمت إسهاما فعالاً وكبيرًا في تغيير شكل الرواية الإنجليزية، بتطوير الأسلوب الشعري في السرد من خلال حسها التجريبي. وهي أحد رموز "تيار الوعي" في الكتابة الروائية. ألفت طوال حياتها 21 كتابًا. من أهم أعمالها الروائية: "ليل ونهار" (1919)، "غرفة جاكوب" (1922)، "السيدة دالاوي" (1925)، "إلى الفنار" (1927)، "الأمواج" (1931)، "الأعوام" (1937)؛ فضلاً عن ست مجموعات قصصية، من بينها "الإثنين أو الثلاثاء" (1921)، "حفل السيدة دالاوي" (1973)، "منزل كارلايل وتخطيطات أخرى" (2003). والمترجمة إيزابيل كمال ليسانس اللغة الإنجليزية،ودبلوم الأدب المقارن. تكتب الشعر والمسرح. من ترجماتها المنشورة: "عدوي اللدود وأحلى سنين" ل ويللا كاثر، و"مناظر من أرض جديدة" قصص لكاتبات من أمريكا اللاتينية، مسرحية "سيد العالم" ل ألفونسينا ستورني، "الدليل الصغير لكتابة المرأة العربية" ل د. فاطمة موسى، "أسطورة بروميثيوس فى الأدبين الإنجليزي والفرنسي" ل د. لويس عوض، "القصص التى يحكيها الأطفال" ل سوزان أنجيل، (حصل على جائزة الدولة التشجيعية)، "قصص أندرسون" ل هانز أندرسون، "القلعة البيضاء" ل أورهان باموق، "مقدمة فى أدب الطفل" ل بيتر هانت، "عظام النمر" ل تيد هيوز، "كتاب الغابة: مختارات من أجمل قصص كيبلنج" ل كيبلنج، "الضواحي ومسرحيات أخرى" ل حنيف قريشي.