عمت أجواء الفرح والطبول والزغاريد وذلك بأغلب قرى مركز بنى سويف وذلك بعد أن قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ببنى سويف برئاسة المستشار الدكتور طه سعيد رئيس المحكمة وعضوية المستشار على مكرم والمستشار عمر تيرة، ببطلان انتخابات مجلس النواب عن الدائرة الأولى ومقرها بندر ومركز بنى سويف والدائرة الثانية بمركز الواسطى، وإلزام اللجنة العامة تحديد موعد جديد الانتخابات. وكان 5 مرشحين بدائرة بندر ومركز بنى سويف، وهم النائبان السابقان على البكرى سليم وصلاح الناصح، وكل من محسن أبوعقل وعفاف عبدالمنعم ومحمود بسيونى، تقدموا إلى القضاء الإدارى بمجلس الدولة بطعون على نتائج انتخابات مجلس النواب بالدائرة، مطالبين باعادة الانتخابات لصدور حكم القضاء الإدارى صباح أول يوم من الجولة الأولى للانتخابات باستبعاد المرشح عمر أبو القاسم ( مرشح مستقل ) رغم إدراج اسمه فى بطاقات وكشوف مرشحى الدائرة. وجاء فى حيثيات الدعوى، أن وجود اسم المرشح المستبعد عمر أبو القاسم فى بطاقات التصويت وحصوله على أكثر من ألفى صوت، انعكس على نتائج المرشحين الذين لم يصلوا إلى جولة الإعادة. وكان عمر أبو القاسم ( مرشح مستقل ) قد اكد للبديل قبل صدور النطق بالحكم بساعات قليلة ان نتيجة الانتخابات البرلمانيه في بندر ومركز بني سويف باطله، وأن هيئة قضايا الدولة تقدمت بالطعن علي حكم المحكمه الاداريه بتمكيني من اجراء الكشف الطبي وادراجي في الكشوف النهائيه للمرشحين وكان من اسباب الطعن امام الاداريه العليا بان المرشح لم يقدم نتيجة الكشف الطبي الحديث ودون الرجوع الي اللجنه الفرعيه ببني سوسف لتاكد من تقديم الكشف من عدمه حكمة الاداريه العليا باستبعادي والزمة الللجنه العليا باستبعاد المرشح من الانتخابات حيث قامة وسائل الاعلام المرئيه والمسموعه بنشر الخبر مما دفع أنصارى ومؤيدينى علي عدم التصويت لصالحي بعد استغلال المرشجين ونشره بين الناخبين. وأضاف :تقاعست اللجنه العليا للانتخابات عن اداء دورها في تنفيذ حكم الاداريه العليا وغياب التواصل بينها وبين هيئة قضايا في المشاوره او التاكد من صحة اسباب الطعن كما تقاعست اللجنه العليا للانتخابات وعدم مراعاة الحاله النفسيه للمرشح بل واعلنت نتيجة تصويت 3 ساعات فقط في اليوم الاول وكذلك لم تراعي مصاريف الدعايه واصوات الناخبين. واختتم حديثه قائلًا: لم تعلن اللجنه العليا عن مصير الأصوات الحاصل عليها المرشح المستبعد او سبب الاستبعاد، فما شاهدناه في هذه الانتخابات من مال سياسي وشراء الاصوات وعدم اقبال الناخبين يفقد هذا المجلس شرعيته . وأعرب العديد من المواطنين ببنى سويف عن سعادتهم بالقرار خاصة بعد الظلم الذى واجه بعض المرشحين بالانتخابات بالفترة الماضية بحسب قولهم . فيما قال " وليد محمد " أعمال حرة، مجلس النواب القادم يمثل رجال الاعمال فقط لانهم اشترو المقعد بالمال السياسي الذى انتصر علي المتعلمين والمثقفين ولا احد يقبل شراء اصوات الفقراء من اجل مجلس لا يمثل الا نفسة . بينما أضاف " احمد نجيب " موظف، أن قرار المحكمة يؤكد استمرار ثقة الشعب فى القضاء وعدم تسيس الاحكام واعادة الانتخابات هو ابسط الحقوق للمواطنين ويجب على الجميع رفض المال السياسي المتفشى ببنى سويف ومواجهته .