واصل مرشحو المنيا اختراقهم الصمت الانتخابي، منذ يوم الجمعة وحتى الآن، من خلال 6 طرق أبرزها استغلال الأطفال، وحملات طرق الأبواب بالقرى، ودفع الرشاوي في صورة مصاريف مندوبي لجان. صرح رئيس غرفة مراقبة الانتخابات بمركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان بالمنيا عايد عوده المحامي، بأن المركز رصد انتشار ظاهرة الرشاوى الانتخابية تحت اسم مندوب باللجنة، في مراكز أبوقرقاص، وملوي، وسمالوط، ومطاي، عن طريق دفع مبالغ تتراوح ما بين 500 إلى ألفي جنيها. في دائرة أبوقرقاص استغل مرشحون الأطفال في الدعاية الانتخابية، بتوزيع أوراق للمرشحين على المواطنين، وذلك لعدم قدرة الأمن الإلحاق بهم لعدم قانونية الإجراء. وفي دائرة سمالوط واصل مرشحون اختراق الصمت من خلال الدعاية الانتخابية، باللصق على الجهات الحكومية، والميادين، والشوارع العامة. وفي بندر المنيا انتشرت ظاهرة الدعاية الانتخابية من خلال رسائل الهواتف المحمولة، يرسلها أعضاء حملات المرشحين لأبناء الدائرة. ولجأ عدد من المرشحين إلى مواصلة الحملات الدعائية من خلال موقع "فايس بوك"، هربا من الوقوع تحت طائلة القانون. وفي قرى المنيا التي تبعد عن أعين الأمن والجهات الرقابية، واصل عدد كبير من المرشحين، وأنصارهم، حملات طرق الأبواب، على المنازل، والمحال التجارية، ووصلت الحملات إلى الحقول الزراعية، بحسب أهالي تله، وبني أحمد، وطهنشا، وصفط الشرقية. وبحسب ما رصده مركز الحريات اخترق المرشح أشرف شعبان مستقل فردى برصف الطريق الرابط بين عزبة السلسة وقرية البهنسا، وكذا مواصلة المرشح إيهاب رمزي فردى حزب الحرية لعملية الدعاية الانتخابية أثناء فتره الصمت الانتخابي بقري غرب بني مزار ومطاي، فيما واصل المرشح محمد البركاوي الدعاية الانتخابية بقرى شرق النيل.