قدم نقيب الصيادلة الدكتور محيى عبيد وأعضاء مجلس النقابة العامة آليات تنفيذ اتفاقية سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، وقدمت كل النقابات الفرعية رؤيتها في آلية تنفيذ اتفاقية غسيل السوق من الأدوية منتهية الصلاحية وسياسة المرتجعات، التى من المقرر أن تتم بعد تخليص السوق من الأدوية منتهية الصلاحية، وتم الاتفاق على بنود الاتفاقية كاملة، مع التأكيد على أنه لا يوجد خلاف في الشق الأول الخاص بغسيل السوق من الأدوية منتهية الصلاحية. وقال الدكتور محمد العبد رئيس لجنة الصيدليات بالنقابة العامة إن الحضور اتفقوا على آلية تنفيذ اتفاقية غسيل السوق من الأدوية منتهية الصلاحية، وسوف يتم توزيعها وإرسالها إلى الفرعيات، مع نموذج اتفاقية المرتجعات، وأضاف أن النقباء الفرعيين دعوا إلى الاتحاد؛ من أجل تنفيذ هذه الاتفاقية ودعم النقابة أمام الجهات التنفيذية؛ لحل ما يقابلها من مشاكل. وأوضح العبد أنه للمرة الأولى تتم هذه الاتفاقية بين النقابة وشعبة الموزعين والغرفة وشركات التول بدون قيد أو شرط، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مركزية بالنقابة العامة ولجنة فرعية بكل نقابة فرعية، ينبثق عنها عدد من اللجان في كل مركز؛ للقيام بالتعامل مع أي مشكلة تطرأ أثناء التنفيذ، ورفعها للجنة المركزية، ووضع حلول قابلة للتنفيذ. ولفت إلى أنه تم الاتفاق على أن التعامل لن يتم فقط من خلال شركات التوزيع، بل من خلال مخازن الأدوية المعتمدة، وسوف يتم إصدار قائمة بالمخازن المعتمدة سنويًّا من قِبَل وزارة الصحة، حيث أصر الحضور على تقنين أوضاع المخازن؛ لمنع المخالفات مثل بيع الأدوية للجمهور. ومن جانبه قال الدكتور أشرف مكاوى عضو مجلس نقابة الصيادلة إن سياسة المرتجعات التي سيتم اتباعها عقب غسيل السوق من الأدوية منتهية الصلاحية وأبرز النقاط التى دار نقاش الصيادلة حولها كانت قضية الفاتورة وكيفية التعامل مع الأمر، وتم الاتفاق على عدم اشتراط وجود أصل الفاتورة، ولكن تكفى صورة منها تكون مخزنة على أجهزة الكمبيوتر؛ حتى نتلافى وجود كمية كبيرة من الفواتير يصعب التعامل معها. وأوضح مكاوى أن الهدف الأساسي من الاتفاقية هو القضاء على الأدوية منتهية الصلاحية وتطوير الأداء الصيدلي، إذ ستسعى النقابة لميكنة الصيدليات، من خلال برامج متخصصة في إدارة الصيدليات وأجهزة الكمبيوتر، وأثنى النقباء الفرعيون وممثلوهم على مجهودات النقابة العامة فى إتمام الاتفاقية؛ لتخليص الأسواق من الأدوية منتهية الصلاحية، والتى أصبحت سمومًا تهدد حياة المصريين.