حالة من الاستياء والسخط تسيطر على أهالى قرية الخياطة بشمال مركز دمياط؛ بسبب قرار يقضى بنقل مدرسة الخياطة الإبتدائية بنات إلى مدرسة سرحان على أن تكون فترة مسائية، مما أثار حفيظة الأهال لأن المدرسة البديلة تقع في منطقة زراعية وبعيده نسبيًا عن القرية وهو ما يثير قلق الأهالى على بناتها فى هذا السن خاصة مع الإنفلات الأمنى الموجود الآن . يقول أحمد .م ع، نجار وولى أمر تلميذة، "المدرسة المنقول إليها التلميذات فى منطقة نائية وسط الأراضى الزراعية وطريقها غير ممهدة وغير مرصوفه و فى منظقة يكثر بها تواجد البلطجية فى أواخر النهار فكيف ببنات فى هذه السن يذهبون فترة مسائية ويعودون بعد أذان العصر أو بالقرب من المغرب ودخول الليل وسط الأراضى الزراعية البعيدة عن المساكن والعمار . ويضيف النقل تم بناءا على طلب من أصحاب الأرض المقام عليها المدرسة، لأنها ملك ورثة عائلة من عائلات الخياطة، ورفعوا دعوى قضائية لاسترداد المدرسة من هيئة الأبنية التعليمية والقرار طلع بعد دفع مبالغ مالية بهدم المدرسة ولكن بعد رفع قضية مضادة تمت الموافقة على ترميمها وعدم هدمها، ولكن تظل المدرسة مغلقة ولم يتم البدء فى ترميمها ولا تجهيزها، وترددت أنباء بأن المدرسة لن يتم ترميمها وستسلم الأرض إلى الورثة بالرغم من معرفة الجميع بالقرية أن الأرض تبرع بها مالكها الأول لبناء المدرسة والحاصل بالفعل هو إخلاء المدرسة وضم التلاميذ إلى أخرى غير ملائمه فترة ثانية" أيضا يقول محمد عامر ولى أمر تلميذة "المدرسة توجد فى مكان له قيمة والأرض المقام عليها المدرسة تساوى أموال كثيرة وما دفع الورثة للطمع هو نجاح أصحاب مدرسة عزبة اللحم القريبة منا فى الحصول عليها بعد مشوار من التقاضى فى المحاكم وحصولهم على حكم قضائى بإستردادها ولكن الفرق هنا واضح مدرسة عزبة اللحم كانت منزل مؤجر للتعليم ،ولكن مدرسة الخياطة الإبتدائية للبنات تبرع المالك منذ اكثر من خمسين عاما بالأرض وقامت الحكومة بمعاونة الأهالى ببناء المدرسة على الأرض فليس لأى أحد أى حق فى هذه الأرض وأى تسليم لها سيكون إهدار للمال العام وراءه فساد ونحن فى القرية لن نسكت ولن نقبل بهدم المدرسة ولا ضياع أرضها "