عاشت نقابة الأطباء بأسيوط ومستشفى أسيوط الجامعى حالة من الصراع، ورغم ما تعانيه الأخيرة من فقر في الخدمات وإهمال جسيم داخل المستشفى مع تواجد الوساطة فى الحصول على العلاج وانتظار الدور في العمليات الجراحية. اعترضت نقابة الأطباء بأسيوط في وقت سابق على قرار مجلس جامعة أسيوط، والمتضمن زيادة ساعات العمل اليومي بالمستشفيات الجامعية في مقابل أن يقتصر عمل يوم السبت علي استقبال الطوارئ والإصابات والعناية المركزة والأقسام الداخلية والمعامل والأشعة فيما عدا العمليات والعيادات الخارجية. وقال الدكتور "طارق الجمل "عميد كلية الطب ورئيس مجلس أدارة مستشفى أسيوط الجامعي، في بيان له أن القرار جاء بعد دراسة مستفيضة لعدة أشهر و بموافقة بالإجماع من مجلسي شئون البيئة و مجلس الجامعة هادفا للمصلحة العامة و طبقا لما هو معمول به في جميع أجهزة الدولة بل في جميع أنحاء العالم،ووأما بالنسبة للعيادات الخارجية فإن إضافة ساعة لساعات العمل اليومي بعد الثانية ظهرا هو لمصلحة المرضي القادمين للعلاج من مناطق بعيده مما يتيح وقتا اطول لاستكمال الفحوص وإجراءات الدخول بدلا من العودة اليوم التالي علما بأن الغالبية العظمي من المترددين علي العيادات الخارجية هم من خارج المحافظة. وأوضح الجمال أن قرار مجلس الجامعة رقم 652 المشار إليه صدر في 31 مارس 2015 فلماذا لم يتم الاعتراض عليه في حينه بدلا من إثارة البلبلة بالاعتراض عليه قبل يوم واحد من تطبيقه، وهو التوقيت الذي تزامن مع انتخابات النقابة الفرعية؛ مما يوحي بوجود دوافع انتخابية وراء الأمر. الأمر بات فى قمة الصعوبة بين الجهتين والتى تقوم كلا منهم بأرسال شكاوى ويقوم الاخر بالرد عن طريق بيان أو تصريح صحفى. وأبدى الدكتور"رشدى الخياط"نقيب الاطباء بأسيوط أعتراضة على القرار معتبرا القرار بأنة يزيد من معاناة المرضى ويعمل على أنتظار العمليات الجراحية لمدة تزيد عن 3 شهور ويأتى هذا على كاهل المريض الذى لا حول لة ولا قوة. كما شن الدكتور "حسن صلاح "رئيس جمعية أصدقاء مرضى الصعيد هجوم على نقيب الاطباء خلال صفحتة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وأن هذا القرار جاء بعد دراسة لمدة 3 شهور وبالموافقة وبالاجماع من مجلسى شئون البيئة ومجلس الجامعة دون اى ضغط ،وطبقا لما هو معمول بة فى جميع انحاء العالم عد جامعة أسيوط وهو نظام يرشد من استهلاك الطاقة بالجامعة. وقال الدكتور"طارق الجمل"رئيس مستشفى أسيوط الجامعى لماذا لم يستغيث العام الماضي حينما كانت المستشفيات الجامعية تستقبل الإصابات ثلاثة أيام في الأسبوع بينما يتم تحويل الإصابات الثلاثة أيام الأخري إلي إحدي مستشفيات وزارة الصحة. وكان الأجدر أن يطالب النقيب الأطباء بالحضور مبكرا وأن يطالب باستمرار عمليات و عيادات المستشفي حتي بعد الساعة الثانية و أن يوجه جهده لتحسين الخدمة بمستشفيات وزارة الصحة و تحسين أداء الأطباء وأن يطالب الجامعة بزيادة فرص الدراسات العليا لآطباء وزارة الصحة بدلا من الصدام مع إدارة الجامعة وإتهام مجلسها بالعمل علي زيادة معاناة وآلام المرضي. وأكد "الجمل"على أن يوم السبت هو ليس أجازة من التعليم والبحث العلمي تأكيدا لرسالة المستشفيات الجامعية في صناعة ونشر المعرفة الطبية وهو ليس أجازة للأطباء المقيمين والمعيدين وأعضاء هيئة التدريس بل هء المقيمين والمعيدين وأعضاء هيئة التدريس بل هو فرصة للتفرغ للبحث وحضور محاضرات الدراسات العليا وعمل المؤتمرات العلمية للأقسام ومناقشة الرسائل العلمية بدون تعطيل العمل سائر أيام الأسبوع. وهاجم البيان الاطباء بأن البعض منهم الذين يتزعمون الاعتراض علي قرار الجامعة يحضرون للعمل بعد الساعة العاشرة و ينصرفون قبل الساعة الواحدة الي عياداتهم الخاصة وإن إطالة يوم العمل يتعارض مع مصالحهم الشخصية