قال موقع بريميوم تايمز إن رئيس تشاد إدريس ديبي، صرح يوم الثلاثاء الماضي بأن بوكو حرام لم تعد تحت قيادة أبو بكر شيكاو، وأضاف "ديبي" في ذكرى استقلال تشاد ال55 محذراً نيجيريا من عدم دخول المفاوضات مع الجماعة الإرهابية وزعيمها الجديد. وتابع أن هنا شخص يدعى محمد داود هو المرشح لتولي قيادة الجماعة بدلا من شيكاو وعلى حد علمي فإنه يريد التفاوض مع الحكومة النيجيرية وأنا من وجهة نظري أنصح الحكومة النيجيرية بعدم التفاوض معهم، فعندما حاولت السلطات النيجيرية التفاوض مع شيكاو قاموا بقتل الجنود العسكريين ونقضوا الاتفاق، مما جعل الحكومة الاتحادية تتدخل في المفاوضات مع تلك الطائفة اللعينة". والواضح أن المعارك ضد المتمردين أحرزت تقدم على الرغم من نشاط المتمردين وهجماتهم الانتحارية في الأماكن الهامة والمتفرقة والذي لا يزال يشك تهديداً، وتابع ديبي أن التحدي أساساً يكمن في القضاء على الأعمال الإرهابية ولن نستطيع القضاء على ذلك على المستوى الإقليمي دون منع تصنيع القنابل والمتفجرات داخل بلادنا أو منع دخولها من الخارج، كما أن الجهود المبذولة لقطع رؤوس إرهاب بوكو حرام قد تظهر نتائجها بحلول نهاية العام. والمشكلة الحقيقية أن جماعة بوكو حرام الإرهابية لا تهدد نيجيريا، فحسب بل تهدد جميع الدول المجاورة لها وبرغم أن هذا التهديد يؤرق دولا أخرى بخلاف نيجيريا، إلا أن وجود بوكو حرام على الحدود النيجرية مع الكاميرون سيجعل التغلب على تلك الجماعة أسهل وسوف تكون الحرب قصيرة، وفعالة خاصة بعد مكافحة الإرهاب من قبل القوة الإقليمية، ما يجعلنا نأمل بالقضاء على بوكو حرام قبل نهاية العام، خاصة بعد أن اتفقت الدول الأربعة الجارة لنيجيرياتشاد والنيجر وبنين والكاميرون على تكوين قوة رامية إلى إنهاء أنشطة المتمردين من الطائفة بوكو حرام ، وتعهدت جميع الدول الخمس للمساهمة بقوات في القوة الجديدة .