أعلن الرئيس التشادى إدريس ديبى أمس أن الجهود المبذولة لمكافحة جماعة بوكو حرام النيجيرية نجحت فى "قطع رأسها"وسيتم التخلص منها نهائيا "بحلول نهاية العام"، مضيفا أن التحدى الحالى هو "منع وقوع أعمال إرهابية" فى منطقة بحيرة تشاد. وقال ديبى فى مؤتمر صحفى بالعاصمة نجامينا ،بمناسبة الذكرى ال 55 لاستقلال تشاد عن فرنسا، إن:"جماعة بوكو حرام تم قطع رأسها، لكن ما زالت هناك مجموعات صغيرة منتشرة فى شرق نيجيريا على الحدود مع الكاميرون ، بينما نحن قادرون على القضاء عليها نهائيا". وأوضح أن الحرب ستكون قصيرة وستنتهى قبل نهاية العام، مؤكدا أن بوكو حرام ستتلاشى مع تشكيل القوة المشتركة التى ستبدأ عملها خلال أيام وستقوم بتنسيق أعمال مختلف الجيوش فى المنطقة فى إشارة إلى (نيجيرياوتشادوالكاميرون والنيجر وبنين). كما أوصى ديبى بعدم التفاوض مع إرهابيين فى إشارة إلى محمد داود الذى حل محل أبو بكر شيكاو زعيم الجماعة، مؤكدا ضرورة مواجهتهم ، وأضاف :"لهذا السبب نحن ننظم أنفسنا على مستوى المنطقة كى نمنع دخول معدات صنع القنابل والمتفجرات الأخرى إلى دولنا".