أكد الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" على أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستبقى الشيطان الأكبر قبل وبعد الاتفاق النووي، معتبرا أن تأكيد واشنطن مؤخرا على أن حزب الله منظمة إرهابية لا يقدم ولا يؤخر، بل على العكس هو شيء يفخر به حزب الله، مشددا على أن إيران ما بعد الاتفاق النووي هي الهاجس الأكبر في المنطقة وفي مقدمة هذا الهاجس حزب الله. وأضاف "نصر الله" خلال رعايته حفل تخريج أبناء الشهداء لعام 2015 ، أن عددا كبيرا من أبناء الشهداء الآن في صفوف المقاومة وفي جبهات القتال، مشيرا إلى أن أبناء وبنات الشهداء عليهم مسؤولية كبيرة ولهم الشرف بأنهم ينتمون إلى الشهداء، لافتاً إلى أن إيمان الجيل الأول بالنصر كان إيمانا غيبيا. وتطرق الأمين العام لحزب الله إلى محاولات تشويه صورة المقاومة اللبنانية عبر اتهامات لا أساس لها من الصحة، موضحا أن هناك مواقع إسرائيلية هدفها التركيز على مجاهدي الحزب ونسب عليهم اتهامات لا أساس لها على الإطلاق، محذرا من قيام الصهاينة بمحاولة اغتيال الحزب معنويا، لذا يجب الانتباه إلى هذا الأمر، مؤكداً في الوقت نفسه على اعتزازه وافتخاره بحصول حزب الله على دعم معنوي ومالي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأشار "نصرالله" إلى أن كل ما قيل عن حزب الله لا أساس له من الصحة، مضيفا "هم يحاولون تسخيف انتصاراتنا،من خلال التنكر للحقائق الذي يعترف بها كل العالم وحتى العدو والسبب هو الحقد والكراهية والعداء"، مشددا على أن "كل ما عملوا ويعملون عليه ضد المقاومة وبيئتها ذهب وسيذهب هباء منثورا". وفيما خص الخطر التكفيري؛ أوضح "نصرالله" أن "داعمي الإرهاب في سوريا يدفعون الآن الأثمان بعد انقلاب السحر على الساحر، متوجها بالقول إلى كل من يقول بأن باستطاعة أجهزة الاستخبارات الإقليمية والعالمية السيطرة على الجماعات الإرهابية بأنه واهم، وخصوصاً الذين يعتبرون أن داعش لايعتبر تهديداً للبنان"، مشددا في نهاية كلمته على أن الحزب "دخل زمن الانتصارات وغادر زمن الهزائم".