ينظم مركز ثروت عكاشة الثقافى التابع للمركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد عزيز، حفل تأبين للمخرجة نبيهة لطفى "يناير 1937- يونيه 2015″ في السابعة مساء الأربعاء 22 يوليو، بمقر المركز بمدينة الفنون بالهرم. يشمل الحفل عرض فيلمين من أوائل أفلامها "صلاة من وحى مصر العتيقة" و"لعب عيال" يعقبهما ندوة تديرها شقيقة الراحلة المخرجة عرب لطفى بحضور عدد من المخرجيين من رفاق درب المخرجة الراحلة وتلاميذها والنقاد والإعلاميين .. ويشرف على الحفل الناقد مجدى الشحرى مدير مركز ثروت عكاشه الثقافى. انطلق مشوار نبيهة لطفي الفني من القاهرة في منتصف الستينيات بعدما رحلت عن موطنها لبنان 1955، بسبب التضييق عليها وفصلها من الجامعة الأمريكية بسبب انتماءتها العروبية ونشاطها السياسي لتتشكل في القاهرة مسيرة حياتها، تخرجت في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية، سنة 1957 ثم التحقت بأول دفعة بمعهد السينما، لتكون بذلك أول فتاة تتخرج من قسم الإخراج 1964. وشاركت في تأسيس جماعة السينما الجديدة عام 1986 وعملت في مركز الفيلم التجريبي تحت إشراف شادي عبد السلام. لها العديد من الكتابات النقدية في السينما وساهمت في تأسيس جمعية السينمائيات عام 1990، وظلت على مدار أكثر من نصف قرن، وفية لانحيازها للسينما التسجيلية في تواصل مع انحيازها للناس ومشاكل البسطاء ومن أفلامها: (تحية كاريوكا)، (شارع محمد علي) و(عشش الترجمان) و(تل الزعتر.. لأن الجذور لن تموت) 1977، الذي وثقت فيه حياة المخيم قبل وبعد المذبحة الشهيرة، (ألفية القاهرة)، (دير القديسة كاترين)، (الكونسرفتوار)، (عروستي)، (حسن والعصفور)، وكان آخر أفلامها (عالم شادى عبد السلام).