عدسة: مجدي فتحي، شاطئ غزة على مواقع التواصل الاجتماعي، ينشر الفلسطينيون تغريدات وصور يعبرون من خلالها عن حبهم للشقيقة مصر وعن وقوفهم إلى جانب الإخوة المصريين الذين يتعرضون الآن إلى مكيدة مؤقتة، كما وصفها بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً فيسبوك وتويتر. من خلال كلمات بسيطة وبعض الصور التي صممها تقنيون، قال نشطاء التواصل الاجتماعي بأنهم ينتمون إلى مصر كما ينتمون إلى بلادهم، وأنَّ هذه الأزمة التي تمر بها أم الدنيا ما هي إلا أزمة عابرة سرعان ما تنتهي بعزيمة وبسالة رجال مصر، وكان من بعض ما جاء في تغريدات النشطاء والكتاب، ما نشره الناشط محمود الشاعر، حيث كتب على صفحته الشخصية: "قلوبنا معكم، أنتم تعيشوا الحرب فيما نحن نعيش ذكراها، رحم الله شهدائكم وصبّركم على مصابكم". فيما قالت الصحفية سماح أحمد: "واحنا بالطريق من غزة لمصر، أذن المغرب أمام ثكنة عسكرية، الجنود المصريين وقفوا الأتوبيس وفطرونا معهم من فطارهم". أما عن الناشط طارق الفرا، فقد نشر عبر تويتر: "نتألم لآلام مصر والحزن يخيم أيامنا كلما كان هنالك عدوان إرهابي يستهدف أهلنا وأحباءنا في مصر, وندعو الله أن يحمي مصر والمصريين". وفي لقاء أجراه البديل مع المواطنة آية الحداد، قالت: "أنا أنتمي لمصر بشكل كبير جداً، فقد عشت جزءً من طفولتي هناك، أقاربي أيضاً نصفهم يعيش في الجمهورية، وهذا الارتباط الذي بيننا وبين مصر ليس ارتباطاً عشوائياً بل هو نتاج لعشرات السنوات التي ارتبطنا فيها بمصر كدولة وكشعب نحبه، نحن نحفظ تفاصيل مصر وأفلامها وفنانيها وشيوخها وكافة معالمها لأننا نشعر دائماً بأن مصر هي أم الحضارات وهي القادرة على احتضان الجميع، لذلك نحن متأكدون من أنها قادرة أيضاً على احتضان أبنائها وشعبها والعودة بهم مجدداً إلى بر الأمان، وما أتمناه حقاً هو ألا تتأثر العلاقة المصرية الفلسطينية يوماً، لأنَّ هناك دائماً من يضع السم في العسل ويحاول تغييب الحقائق وتبديلها بأكاذيب من شأنها أن تؤثر على هذه العلاقة بين الشعبين الشقيقين".