أزمة بنزين 80 تفاجئ أهالي بدمياط قبل رمضان بأيام

عادت من جديد أزمة بنزين 80 تطل برأسها فى محافظة دمياط، وتشهد محطات الوقود نقصًا حادًا فى إمدادات البنزين 80 وهو ما يؤدى إلى وجود زحام شديد على المحطات المتواجد بها، واشتباكات بين السائقين على أولوية الشراء، مع توقع لزيادة الأزمة بعد تسريب تصريحات لمسؤلين بإلغاء بنزين 80 نهائيا من السوق، وحالة ترقب من الشرائح المستخدمة لبنزين 80 وهى أكثر الشرائح استخداما للسيارات على الإطلاق.
وهي ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها المحافظة لأزمة بنزين 80 حيث تلاحقت الأزمات التى يسببها نقص هذا النوع وهو الأكثر إستخداما حيث تستخدمه الشريحة الأكبر من ملاك السيارات الخاصة وكذلك السيارات الميكروباص التى تعمل بالبنزين .
يقول عابد مصطفى سائق ميكروباص "نقص بنزين 80 خرب بيوتنا ووقف حالنا لأن مش دى المره الأولى ومش بنلحق نرتاح أو ناخد نفسنا بين الأزمة والتانيه لسه من كام شهر كنا فى أزمة كبيرة جدا على بنزين 80 ،لأن الميكروباص بتاعى بيشتغل بنزين وبنفضل ساعات واقفين على البنزينه اللى بيجيلها بنزين علشان نعرف نفول ونشتغل ولو جينا نرفع الأجره شوية ناس بتهيج علينا ،طيب أنا ذنبى إيه أفضل واقف بالخمس ساعات على بنزينه على أمون ومين يعوضنى الوقت اللى ضاع على ده من غير شغل ،وانا راجل وراى أقساط عاوز أسددها ،والتاجر ميعرفش الكلام ده ،لو القسط متسددش فى معاده بيحط على القسط أرباح ولو قسطين ممكن يسحب منى العربية لأن معمول لها حفظ ملكيه ، وكمان أنا مطلوب منى مصاريف بيتى وأسرتى ولما أتعطل كل يوم كل الوقت ده يبقى حرام جدا لأنه بياثر على فى كل حاجه "
أيضا يقول عمرو سعد موظف "أنا عندى عربية فيات 128بروح بها الشغل وبأقضى عليها مشاويرى وبحط بنزين 80 وكل مده يظهر لنا أزمه فى البنزين 80 طيب نعمل إيه يعنى ،من يوم مارفعوا أسعاره ووالله فرق معانا لأنى كنت بفول العربية ب45جنيه بعد الزياده دخلت فى 70جنيه ودا بنزين 80 وطبعا لما مش بنلاقيه بحط 90أو 92 بس بصراحه حاجه خرب بيوت يعنى ،طيب نعمل إيه بقى لو فعلا الحكومة لغت البنزين 80 بجد هنستغى عن العربيات لأن مش هنقدر نفول بنزين 90 و92 ،دا كدا العربية محتاجة مرتب جنب المرتب اللى بنقبضه .
ولا يتوقف تأثير نقص البنزين 80 فقط على تعطيل الكثير من السيارات وإنما أيضا له المردود السلبى على أرتفاع أجر النقل والمواصلات حيث يصر الكثير من أصحاب السيارات على تعويض الوقت الذى قضاه يبحث عن بنزين برفع أسعار النقل أو المواصلات ،ليظل المواطن البسيط هو من يدفع ثمن كل الأزمات التى تفشل الحكومات فى إيجاد الحلول الحقيقية لها .