مع اقتراب بداية امتحانات نهاية العام بمركز التعليم المفتوح بجامعة بنى سويف ببرامجه المختلفة (التجارة – الحقوق – الآداب – الإعلام) شهد الإعلان عن مواعيد بداية الامتحانات وانتهائها موجة اعتراضات واسعة بين الطلاب المقيمين بالمحافظة والمغتربين، وأيضًا أولياء الأمور. رامى جلال طالب بكلية الحقوق قال ل "البديل": "نطالب إدارة الجامعة بتأجيل الامتحانات، خاصة مع درجات الحرارة الشديدة وصعوبة إجراء الامتحانات في شهر رمضان الكريم وضعف التيار الكهربائى. كل هذه الأمور نريد من إدارة الجامعة دراستها". ولفت إلى أن هناك جامعات أخرى قامت بتأجيل الامتحانات، متسائلاً "لماذا لا تحذو جامعة بنى سويف حذوها؟". وأشار حمدى على طالب بكلية التجارة إلى أن "التأجيل سيكون فى مصلحة العملية التعليمية الجامعية وفى صالح الطلاب؛ لأنه يتيح لهم التركيز بصورة أفضل، كما أنه يتيح لزملائنا المغتربين عدم ضياع جهدهم فى البحث عن أماكن إقامة بالمحافظة خلال شهر رمضان". وقال شعبان الغزالى أحد أولياء الأمور "نطالب إدارة الجامعة والدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة بالاستجابة لمطلب الطلاب وأولياء أمورهم؛ لأن تركيز الطلاب في الشهر الكريم سيكون منعدمًا، خاصة مع جميع الظروف التى تعقب هذا الشهر من صعوبة مواصلات وانقطاع تيار كهربى وغيرهما". وبعرض "البديل" المطالب على إدارة الجامعة، أكدت الدكتورة فاطمة حسن المتحدث الإعلامى للجامعة أنها نقلت مطالب الطلاب وأولياء الأمور للدكتور أمين لطفى بمجرد عرض "البديل" لها، وتم الاتفاق على تقديم موعد إجراء الامتحانات ببرامج (الحقوق – الآداب – الإعلام) لمدة ساعة زمنية، على أن تبدأ الفترة الأولى لتلك الامتحانات فى الساعة التاسعة صباحًا، وتنتهى فى الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وتبدأ الفترة الثانية فى الواحدة ظهرًا، وتنتهى فى الرابعة عصرًا؛ ليتاح لجميع الطلاب المقيمين ببنى سويف أو المغتربين التوجه لمنازلهم قبل الإفطار. وفيما يخص برنامج كلية التجارة بمركز التعليم المفتوح قالت المتحدثة الإعلامية "لن يتم التغيير فى موعد امتحانات التجارة، خاصة وأن مدة الامتحانات بها لا تتجاوز الساعتين، على أن تبدأ الفترة الأولى العاشرة صباحًا، وتنتهى الثانية عشرة ظهرًا". وبسؤالها عن إمكانية دراسة تأجيل الامتحانات لما بعد رمضان بدل تقديم الوقت ساعة، أكدت أنه ليس في نية الجامعة التأجيل على الإطلاق، وإنما ستكتفي بتقديم الوقت كما ذكرت سالفًا.