تعتبر قرية فراقص واحدة من أقدم قرى محافظة البحيرة ولا تبعد عن مدينة دمنهور سوى 3كليومتر فقط الا ان المسؤلين أسقطوها من حساباتهم ولأنها ليست ضمن خط سير المحافظ ومعاونيه فلم ينشغل رئيس مدينة دمنهور بشوارعها التى غرقت فى مياه الصرف الصحى ويقول "علاء الغرباوى " تاجر خضروات وفواكه، ان اهالى القرية التى تغرق فى مياه الصرف الصحى يقومون بسداد رسوم النظافة كل شهر إلا أنه لايجد هذه الخدمة بالإضافة لعدم وجود صرف صحي بالقرية مطالبا بسرعه توصيل الصرف الصحي للقرية خاصة وأنها لاتبعد سوى 3 كيلو فقط عن العاصمة دمنهور مؤكدا ان أهالى القرية بالإشتراك مع أهالى قرية غربال المجاورة لقراقص قاموا بشراء قطعة أرض لإقامة محطة رفع عليها تخدم القريتين، مؤكداً أن المحافظ الأسبق وعدهم بتوصيل الصرف للقرية وإدراجها فى خطة 2011، ومنذ ذلك الحين لم يتم تنفيذ المشروع وتضيف نور زيان، من سكان القرية، إن مياه المجاري تسببت فى انتشار الأمراض الوبائية والبعوض والحشرات طوال أيام العام، . وتضيف إن مياه المجاري أصبحت عاملاً مشتركاً طوال أيام السنة مثلها مثل الهواء حيث تغرق الشوارع بشكل دائم مما تسبب فى إستحالة الحياة بالقرية وهجر العديد من الأهالى لها وقيامهم بنقل حياتهم الى دمنهور هربا من التلوث هذا ما دفع عدد من شباب القريه الى القيام بانفسهم بمحاولة " تسليك " بلاعات الصرف الصحى رغم مخاطر ذلك ويؤكد "رشا عباده "17سنه احد شباب القريه الذين يقومون بهذه المهمة – ان مياه الصرف قد دخلت منازلنا وتهددها بالانهيار وبعد ان ناشدنا مجلس مدينة دمنهور بلا نتيجة فقد قمنا بتسليك بعض البلاعات المنسدة ورغم تصريحات الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة لعدد من ابناء القريه بتكليف نائب رئيس المدينة المهندس محمد الحوفي بسرعه انهاء الازمة الا ان اهالى القريه اعربوا عن غضبهم من تجاهل محمود زغلول رئيس مركز ومدينة دمنهور للازمة وينتقد " على حجازى " احد ابناء القريه ما وصفه بتجاهل رئيس المدينة واصفا اياه بانه يرفع شعار النوم فى العسل ولا يهتم سوى بالشوارع الرئيسيه فى دمنهور والتى يمر بها المسؤلين وتحدى حجازى رئيس المدينة ان يتحمل البقاء بجوار تلك المجارى ساعه واحدة فى حين يعيش بينها الاف المواطنين