بعدما أعلنت عزة عبد المنعم- أمين متحف محمود سعيد بالأسكندرية، عن استياءها من أسلوب تعامل الدكتور عبد الواحد النبوي- وزير الثقافة، معها ومع بعض العاملين بالمتحف، آبان زياته المفاجئة السبت الماضي، إذ قالت أن الوزير تعامل معها بعنصرية، ساخراً من وزنها الزائد قائلاً "أنا بقى عندى مشكلة بخصوص الموظفين التخان"، ما سبب لها ألمًا نفسيًا، ونشرت الحديث الذي دار بينها وبين الوزير عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ما أثار استياء الكثير من العاملين بالوزارة وخارجها من متابعي صفحات التواصل الاجتماعي. على إثر ذلك، أصدر الوزير بيانًا يوضح حقيقة ما حدث أثناء لقاءه بموظفي متحف محمود سعيد، مؤكدًا على احترامه لجميع العاملين بالوزارة، مشيرًا إلى أن موظفي المتحف أثناء الزيارة كان يبدو عليهم التوتر مما جعله يتحدث مع الجميع لتبدو الأمور طبيعية، وطالبهم بالعمل الجاد والمحافظة علي هذا الصرح الثقافي والعمل علي توثيق مقتنياته، وجذب الرواد والتفاعل مع المدارس والجامعات، من خلال ورش عمل وزيارات للمتاحف، ومنهم السيدة أمينة المتحف. هذا وقد أوضح الوزير أن ما نُشر علي المواقع الإلكترونية حوار مستقطع من سياقه الأصلي، ورغم ذلك هاتف أمينة المتحف مؤكدًا لها اعتزازه وتقديره لها ولجميع موظفي الوزارة واحترامه لدور المرأة المصرية الفعال في المجتمع المصري.