شيع الآلاف من الأهالي جثمان الشهيد ملازم أول "مؤمن عادل عبد المجيد نعمان"، ظهر اليوم الخميس، إلى مثواه الأخير، وذلك بمسقط رأسه في قلب محافظة الإسماعيلية، وسط حالة من الحزن والأسى المشوب بالغضب من تكرار العمليات الإرهابية وتشيع الجثامين، إذ استشهد إثر انفجار مدرعة بشمال سيناء . حيث تجمع الآلاف لتشيع الجنازة أمام مسجد الخباز بحي المحطة الجديدة أقدم أحياء المحافظة بدائرة قسم أول، فيما تقدم الجنازة كل من اللواء "ياسين طاهر" محافظ الإسماعيلية واللواء "منتصر الزيات" مدير أمن المحافظة في وجود مندوب وزير الداخلية ومندوب رئيس الجمهورية . وقال اللواء "ياسين طاهر" محافظ الإسماعيلية على هامش تشييع الجنازة، إن مصر ستنتصر على الإرهاب وأنها لن تنسى أبدًا اللذين سقطوا أثناء تأدية واجبهم دفاعًا عن استقلال الوطن شهداء الواجب . أقيمت صلاة الجنازة على جثمان الشهيد، وخرج الجثمان ملفوف بعلم مصر، وسط جنازة عسكرية كبيرة، وعزفت الموسيقي العسكرية سلام الشهيد، وردد المشيعون هتافات منها "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، وسيطرت مشاعر الغضب على المشيعين . يذكر أن استهدفت عناصر مسلحة مدرعة تابعة لقوات الأمن بعبوة ناسفة، أثناء سيرها على الطريق الدولي الساحلي غرب مدينة العريش، ما أسفر عن استشهاد ضابطين وإصابة 3 مجندين، كما نتج عن الحادث انفجار كبير هز مدينة العريش وسمعه دويه الأهالي . وأسفر الانفجار عن استشهاد المقدم "محمد السيد عبد العظيم أحمد" وملازم أول "مؤمن عادل عبد المجيد نعمان" من قوة الأمن المركزي التابع لمديرية أمن شمال سيناء وتم نقل الجثامين إلى مستشفى العريش العسكري ومن ثم إلى مسقط رأسهم . وضمت قائمة المصابين المجندين "إبراهيم سيد عبد العظيم" 21 سنة من محافظة الشرقية، "حبيب السيد حبيب" 21 سنة، "إسلام محمد عبد العزيز" 22 سنة من محافظة الشرقية، وجميعهم مصابون بشظايا متفرقة بالجسد وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري لتلقى العلاج .