رغم وعود ممدوح الماطى وزير الاثارالسابق، خلال زيارته لمدينة رشيد فى سبتمبر الماضى، بالعمل على سرعه انقاذ آثار المدينة المتعرضة للتخريب؛ بسبب المياه الجوفيه إلا ان وعود الوزير لم ترى النور حتى الآن فى ظل تفاقم أوضاع المساجد والبيوت الأزهريه فى واحدة من اهم المدن التاريخيه بمصر. ويمثل مسجد المحلى أحد اقدم المساجد الاثريه والمنشئ فى العصر العثماني، بوسط المدينة على مساحة 2000 متر2 ويضم 99 عمودًا حالة صارخه من الاهمال الرسمى حيث يغرق تماما فى مياه الصرف الصحى ورغم البدء فى اعمال الترميم فى عام 2008 الا انها توقفت بسبب عدم توفر اعتمادات ماليه لاستكمالها. ويقول " الهيثم تيسير " نقيب المحامين برشيد ان هيئة الأثار قررت غلق المسجد منذ 11 عام بعد تسرب المياه الجوفية داخله، وتوقف عمليات الترميم، ويضيف ان وزارة الثقافه كانت قد طرحت ترميم كل من المسجد المعلق، ومسجد النور، ومسجد الجندي، ومسجد الصانت، للترميم منذ عام 2008، الا ان العمل توقف العمل داخل مسجد المحلي بسبب تسرب المياه الجوفية ومنذ ذلك الحين ومنسوب المياه في إزدياد مستمر ويقول مصطفى فهمى احد ابناء المدينة أن أهالي رشيد، اعلنوا عن مبادرة "نفسي أصلي في المحلي" لترميم المسجد على نفقتهم الخاصة بعد ياسهم من وعود الوزير بتخصيص 9مليون جنيه للمسجد واضاف فهمى ان وزارة الأثار رفضت المبادرة، وأغلقت المسجد الذي ، وبدأ العمل في ترميمه عام 2008 ضمن خطة الوزارة لترميم عدد من المساجد والمنازل الأثرية، تاركين المياه بداخله تهدد المنازل ومنطقة السوق المجاورة له للإنهيار. ولا يختلف الامر كثيرا فى مسجد زغلول الاثرى والذى يعد اكبر المساجد التاريخيه برشيد حيث يغرق منذ سنوات فى مياه الصرف الصحى رغم الانتهاء من ترميمه وأكد مصدر داخل منطقه اثار رشيد ل"البديل" ان التغييرات الوزاريه وحركه المحافظين اثرت سلبا على استمرارعمليات الترميم وتوفير الاعتمادات الازمة