* الجمعية تنفى تبعية من ظهروا بالفيديو لها.. وتؤكد : بعضهم اعتدى علينا وهاجمنا والفيديو محاولة لتشويهنا * أطباء التحرير تطالب النقابة والأوقاف بالتحقيق فى الواقعة وتنضم للبلاغات المطالبة بالتحقيق في الواقعة كتب - عاطف عبد العزيز : فجرت جمعية أطباء التحرير مفاجأة كاشفة عن أن الأفراد الذين ظهروا في فيديو التبول على مئذنة عمر مكرم والذي أذاعه توفيق عكاشة على الفراعين قائلا إنهم من أطباء التحرير هم من البلطجية الذين هاجموا المستشفيات الميدانية .. وأكدت الجمعية في بيان لها أنها لا علاقة لها بالأفراد الذين ظهروا فى مقطع الفيديو والذي انتشر خلال الأيام الماضية على الإنترنت مؤكدة إن الفيديو محاولة لتشويه الأطباء . وقالت الجمعية فى البيان أن الأفراد الذين يظهرون في هيئة أطباء أو مسعفين ويقومون بحركات تمثيلية تظهرهم كأنهم يقومون بتعذيب من يظهر على أنه مصاب، بينما يعتدون على بعضهم البعض من لحظة لأخرى مع سلوكيات قبيحة أخرى لا تصدر إلا من بلطجية غير تابعين لجمعية أطباء التحرير . وأكدت الجمعية أن أنها تعرفت على بعض من ظهروا في الفيديو ، ووصفتهم بأنهم من فريق البلطجية الذين اعتدوا على مستشفى عمر مكرم والمخزن مؤخرًا، واعتدوا على رئيس جمعية أطباء التحرير والدكتورة منى مينا ود. أحمد حسين عضوا مجلس نقابة الأطباء داخل مخزن الأدوية الذي لا يزالون يقيمون بداخله بحجة حراسة عهدة التبرعات حتى الآن. وأضاف البيان : نحن جمعية أطباء التحرير نؤكد عدم عضوية أي من الذين ظهروا في الفيلم بالجمعية ولا علاقة للجمعية بهم وأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم وأن الجمعية رغم أنها تفتح أبواب عضويتها للجميع إلا إنها تدقق كثيرًا قبل قبول العضو أو المتطوع بها نظرًا لطبيعة المهام الإنسانية الحساسة التي تقوم بها في الميدان وأشارت الجمعية إلى أنها أعلنت منذ بداية الهجوم على اعتصام مجلس الوزراء عدم مسؤوليتها عن مستشفى عمر مكرم نتيجة فرض هذه العناصر وجودها بالقوة داخل المستشفى، ومحاولتهم السيطرة عليه مع تهديدات شخصية يومية للأطباء لمنعهم من ممارسة عملهم وهو ما اضطرهم للخروج من المستشفى للعمل فرديا مع حالات المصابين داخل الميدان. وقالت الجمعية أنها تضم بيانها إلى بلاغ الأستاذ خالد أبو بكر محامى أسر الشهداء وبلاغ أعضاء بالنقابة كبلاغ رسمي إلى النائب العام وإلى نقابة الأطباء وإلى وزارة الأوقاف لفتح تحقيق فوري فى الواقعة . وطالبت الجمعية إدارة مسجد عمر مكرم بضرورة النقل الفوري لعهدة المسجد من الأدوية والأغذية والأجهزة الطبية فورا إلى بنك الشفاء وعدم التأخر أكثر من ذلك.