كشف أهالى قرية صناديد التابعه لمركز طنطا ان مدرسة صناديد الابتدائية المعانه تأسست عام 1940 وهى تابعه لأدارة غرب طنطا التعليمية آيلة للسقوط وتم إدراجها منذ أعوام في خطة الإحلال والتجديد ولكن دون جدوى بالرغم من قيام الطلبة بالحضور يوميا إلى المدرسة وأكد أولياء الأمور أن المشاكل العديدة حاصرت المدرسة نظرًا للنقص الشديد في الإمكانيات وتجاهلها من قِبَل المسؤولين وانه صدر لها قرارات إزالة لخطورتها الداهمة على التلاميذ إلا أن مديرية التربية والتعليم تتجاهل تنفيذ تلك القرارات بحجج واهية كما أشار أولياء الأمور إلى أن تلك المدرسة لحقت بها تشققات في الأعمدة وتصدعات للحوائط قد تتسبب في كارثة بسقوطها على رءوس الطلاب والطالبات وأنها اصطبحت خطرًا داهما لوجود ترعة امامها وصارت مأوى للحشرات والأوبئة لتراكم القمامة بها مما يجعلها صداعًا في رأس أولياء الأمور الذين ينتظرون يوميًّا خبرًا بسقوط المدرسة إن لم يتم تدارك الأمر قال عبد الغنى سعيد، احد اهالى القرية، الغريب أن المدرسة صدر لها قرار إزالة وهيئة الأبنية التعليمية تماطل في إحلالها وتجديدها منذ سنوات، رغم شكوى الأهالي إلى جميع المسئولين لافتا إلى انه تحدث مع محافظ الغربية الجديد سعيد مصطفى كامل ووعده بإصدار قرار فورى بإخلاء المدرسة وتحويل الطلاب إلى مدرسة صناديد الأساسية وإزالة المبنى كان تقرير لهيئة الأبنية التعليمية بالغربية قد أكد أن مدرسة صناديد المعانه بها شروخ مائلة وأفقية بالجدران وشروخ طولية بالسقف وأوصى التقرير بإغلاق المدرسة لعدم الصلاحية الإنشائية على أن تتخذ هيئة الأبنية التعليمية الإجراءات الإدارية اللازمة لعرض المدرسة على لجنة الاحتياجات. وأوصى التقرير الإنشائي بالإخلاء الفوري للمدرسة إلا أن مديرية التربية والتعليم رفضت إخلاء المبنى مما دفع العديد من أولياء الأمور بإرسال مذكرات عاجلة لرئيس الوزراء ووزير التعليم ومحافظ الغربية ورئيس هيئة الأبنية التعليمية لنقل أبنائهم من المدرسة إلى مدرسة صناديد الرئيسية قبل وقوع كارثة يندم عليها الجميع