قال المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن السياحة إلى مصر لم تتأثر بقرار تطبيق المعاملة بالمثل على مسئولي دول شنجن التي تطبق هذه التأشيرة على مصر. وأوضح رشدي أن قرار محمد عمرو وزير الخارجية في هذا الشأن كان واضحا تماماً في ضرورة مراعاة الاعتبارات الخاصة بالسياحة المصرية ، التي تمثل مصدرا رئيسيا من مصادر الدخل القومي للبلاد ، لذلك فسيقتصر تطبيق التأشيرة البيومترية على حملة جوازات السفر الرسمية من الفئات الدبلوماسية والخاصة والمهام ، وكذلك على حملة جوازات السفر العادية من العاملين بسفارات تلك الدول في مصر. وكانت وزارة الخارجية قد قررت تطبيق تلك التأشيرة على مسئولي دول شنجن اعتبارا من منتصف يناير المقبل تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل ، بما يقتضى ذهاب المسئول الأوروبي طالب التأشيرة بنفسه إلى السفارة أو القنصلية المصرية حيث يتم تصويره إليكترونيا وأخذ بصمة اليد وتخزينها في قاعدة بيانات البعثة ، بما يمكن من التعرف على هوية المسافر وسلامة بياناته عند وصوله إلى المنافذ المصرية.