بالأسماء.. الجماعة الإسلامية تهدد «البرش» حال استمرار فضح قياداتها الجماعة تعترف بحصول «دربالة» على عضوية المحامين داخل السجن أثار تقرير "البديل" أمس الذى كشف حصول عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على عضوية نقابة المحامين بالمخالفة للقانون، ردود أفعال قوية بين أفراد الجماعة الإسلامية، الذين انتفضوا للدفاع عن قادتهم. هددت أسرة شباب السنة التابعة للجماعة الإسلامية، وليد البرش، القيادي المنشق من الجماعة، عقب كشفه ل"البديل"، عن حقيقة حصول "دربالة" على عضوية "المحامين" أثناء مكوثه داخل السجن يقضي فترة عقوبة المؤبدة منذ عام 1981 إلى 2002، الأمر الذي يهدد بشطب عضويته من النقابة، علاوة على السمعة السيئة. ونشرت أسرة شباب السنة، التي تضم شباب الجماعة الإسلامية، وعلى قائمتها الدكتور أسامة حافظ، نائب مجلس شورى الجماعة، بيانا يحمل لغة التهديد والوعيد ل"البرش"، مهددين: «على استعداد أن نضحى بأرواحنا من أجل الشيخ دربالة وإخوانه، ولو تماديت فى ذلك سوف تتلقى دروسا لأول مرة إن لم تنته عن هذا التطاول». واعترف المنشور بما تضمنه تقرير "البديل" حول قيد رئيس الجماعة الإسلامية بنقابة المحامين أثناء وجوده في السجن: «المقابل الذى دفعه دربالة لينال رضا المباحث، أنه ظل فى السجن حتى نهاية عقوبته، أنت متضرر يا برش لأن دربالة لم يقرأ قسم المحاماة، إذا كنا نخالف قانون الأرض فأنتم خالفتم قانون الله حينما وقفتم مع من أعلن الحرب على الإسلام والمسلمين». وتابع المنشور: «مازال البرش يتطاول على الشرفاء، أنت تعلم أن القضاء المصري فاسد، فالعجيب أنك لم تستأسد إلا على عصام دربالة، ولا تتعجبوا أيها الأخوة فالذي يتخاذل عن الدفاع عن الأعراض ويتخاذل عن نصرة الحق، تتوقعون منه أن يكون فى الصف المعادى للحق، والسؤال للبرش، لماذا التهديد، ألا تعلم أنه من الخسة والندالة أن تهدد المسلمين فى هذه الظروف؟ قمم الجبال لايهددها مثلك ولا تُهدد». من جانبه، قال وليد البرش، إن حالة الرعب التى أصابت عصام دربالة ومجلس شوراه، بعد كشفه لملف الامتيازات التي حصلوا عليها من مباحث أمن الدولة، جعلته يصدر توجيهاته لسعد طه، مسئول الشباب فى الجماعة، وباقي أفراد لجانه الإلكترونية بتهديده، مضيفا: «قبلنا التحدي ونكشف بالأسماء اللجان الإلكترونية التى يستخدمها فى محافظة المنيا، وهم نور علاء، وأحمد على، وأيمن حسن، وإسلام محمد، وصهيب التلمسانى، وحامد زقزوق، ومحمد المصرى، وعلى نور، ومعتز السنى، لتهديدى فى حالة استمرارنا فى نشر هذا الملف». وأوضح "البرش": «تلك خطوة إرهابية من جانب عصام دربالة العاشق للدم، ولكننا لن نخضع لتهديداته، بل سنخلص مصر من إرهاب جماعته». كانت "البديل" نشرت بالأمس، ما يفيد تورط بعض أجهزة الدولة في قضية فساد إداري من الدرجة الأولى داخل نقابة المحامين وبين الجماعة الإسلامية، لم تحدث منذ إنشاء النقابة، بأن يحصل مسجون على قيد "المحامين" من داخل زنزانته، حيث سهلت تلك الأجهزة، في صفقة بين الجانبين بعد قيام الجماعات بمراجعات فكرية، عملية حصول أمير الجماعة الإسلامية عصام دربالة على عضوية نقابة المحامين سنة 2002 بالمخالفة للقانون، حيث إن المذكور كان يقضي عقوبة السجن المؤبد في القضية رقم 462 لسنة 81 المعرفة إعلاميًا ب«الجهاد الكبرى». والسؤال هنا: كيف حصل أمير الجماعة الإسلامية، على عضوية نقابة المحامين بقيد رقم 250489، أثناء قضائه عقوبة المؤبد في السجن والمقرر أن تنقضي بعدها ب4 سنوات في 2006، ولم يحلف اليمين أو يقدم صحيفته الجنائية؟.