فازت الكاتبة الشابة رانيا هلال، بالمركز الثاني بجائزة ساويرس فرع القصة القصيرة، عن مجموعتها القصصية «دوار البر» الصادرة عن دار "إيزيس" للفنون والنشر. رانيا قالت ل«البديل» أنها تهدي فوزها للناقد الكبير الدكتور سيد البحراوي، فهو أستاذها ومعلمها، وصاحب الفضل الأول في ظهور هذه المجموعة للنور، قائلة: أهدي هذه الجائزة لأفضل ناقد عربي في رائي وهو الدكتور سيد البحرواي، فقد ساعدني ودعمني في عملي الأول هذا وشرفت بكتابتة لمقدمة المجموعة، وهذا ليس جديد عليه فهو دومًا ما يدعم الشباب. أوضحت «رانيا» أنها تقدمت العام الماضي لجائزة ساويرس بنفس المجموعة، ولكن الحظ لم يحالفها رغم وصولها للقائمة القصيرة، كما أشارت إلى أن المجموعة لم تُسوق بشكل جيد ولم يلقى الضوء عليها إعلاميًا سوى كتابات لبعض النقاد، في الوقت الذي أًُخذت بعضًا من قصص المجموعة لتجسيدها مسرحيًا، وهنا شعرت أنه بد من خوض التجربة مرة ثانية، خاصة أن اللائحة الخاصة بشروط التقديم للمسابقة لا تزال صالحة بالنسبة لها. اعتمدت «هلال» في مجموعتها على اللقطات المصورة وقصة الومضة، بتكثيفها الواضح ورؤيتها الثاقبة من خلال موقف واحد، وربما لحظة واحدة قد تمر بنا دون أن نتوقف عندها، لكن عيون الناقد والمصور هي فقط القادرة على التقاط اللحظة، ورانيا في مجموعتها القصصية الأولى تمكنت من تصوير هذه اللقطات بنجاح وسرعة بديهة ساعدها عليها عملها الصحفي الذي يحتاج لهذه الرؤية.