13 مجموعة قصصية تحمل أحلام وأوجاع وطموحات 3 سنوات لكتابهم ناقد: نحن أمام جيل من المبدعين يعبر عن نفسه في كتابته ونصوصه القصة القصيرة عادت أيضا بقوة بعد الثورة .. فخلال الثلاث سنوات الأخيرة عادت الروح للقصة القصيرة عبر عدد ليس بقليل من كتاب القصة الجدد.. الوادي اختارت 13 مجموعة قصصية خرجت إلى النور, منها ما يمثل تجارب شخصية وحياتية لكاتبها مر بها بنفسه, ومجموعات أخرى تتحدث عن الثورة والمرأة وقصص ساخرة ورومانسية, حيث صدر في 2012 مجموعة "25 حكاية" للكاتب عمرو القاضي عن دار "صفصافة" والتي كانت المجموعة الأولى له. وأيضا مجموعة "دواير" عن دار كيان للنشر والتوزيع، بقلم الكاتب الشاب أحمد علي عطية والكاتبة أية سعد الدين. و"حشيشة الملاك" غادة العبسى، عن مؤسسة إبداع للنشر والتوزيع. وصدرت مجموعة "أن تكون معلقا في الهواء" للكاتبة نهلة كرم عن دار "الدار للنشر", حيث تتكون مجموعتها من 16قصة قصيرة, والتي وصلت إلى القائمة القصرية لجائزة ساويرس الأدبية. وخرجت مجموعة "دوار البر" للكاتبة رانيا هلال والتي صدرت عن دار ايزيس للنشر وتضم 15 قصة ما بين قصيرة وقصيرة جدا, ووصلت أيضا إلى القائمة القصرية لجائزة ساويرس الأدبية. وعن المجموعات القصصية الساخرة, صدرت مجموعتين قصصيتين, هما "الرئيس لا يأكلها تفاحًا"، للكاتب محمد سامي البوهي، وصدرت عن دار "طنطا بوك هاوس", والمجموعة الساخرة الثانية كانت بعنوان "نقل عام" للكاتب الشاب علي هشام وصدرت عن دار "دون" للنشر والتوزيع. أما بالنسبة للمجموعات القصصية الرومانسية, فصدرت مجموعة "الحفرة البنفسجية" للكاتبة علا عبد الرحمن, وتضم 18 قصة قصيرة. وعن المجموعات التي تتحدث عن الثورة, صدرت مجموعة "ونس" للكاتب أحمد العتر, عن دار "ايزيس للنشر والتوزيع". بالإضافة إلى مجموعة تتحدث عن المرأة ودورها في المجتمع جاءت بعنوان "لست بأنثى" للقاصة شيماء زايد وصدرت عن دار "نون" للنشر والتوزيع". كما صدرت المجموعة "قواير" للقاصة شيرين طلعت عن دار نشر "ليليت". وصدرت مجموعة قصصية تتناول "السيرة الذاتية" وهى "كأنه حي" للكاتب أحمد سعيد, عن دار ميريت للنشر والتوزيع، والمجموعة تحتوي على 13 قصة منها "كأنه بس"، و"ذلك الشاب"، و"صباحية مباركة", وقد حصلت هذه المجموعة على المركز الثاني في جائزة ساويرس الأدبية.. ومجموعة قصصية تتناول "الأساطير" وهى "فى مواجهة شون كونرى" للقاص أحمد عبد المنعم، كتبت بين عام 2007 وحتى أواخر عام 2012. وقال الناقد هيثم الحج علي تعليقا علي الأعمال الأدبية والمجموعات القصصية: "نحن أمام جيل جديد من المبدعين يعبر عن نفسه بشكل مكثف جداً في كتابته ونصوصه، ولعل هذا مرتبط بطبيعة العصر والتكنولوجي ومواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر التي تعد هى الساحة الأولي لكتابات هؤلاء المبدعين وهذه المواقع تتطلب تكثيف كبير في الكتابة، وهذا التكثيف الكبير دلالاته نجدها في ظهور وانتشار القصة القصيرة جداً او ما يعرف بالقصة الومضة التي لا تتجاوز 3 او 4 سطور". وأضاف: "السمات التي تميز الأعمال الروائية والقصصية أنها تعبر عن شخصية واحدة او وجهة نظر واحدة مع الاعتماد على التكثيف والايجاز، وهذا واضح في معظم الاعمال فمثلا رواية "موسم الكبك" لأحمد إبراهيم والتي رغم انها تعبر عن مجتمع كامل للمهمشين لكن الكاتب كان يعتمد على التكثيف بشكل كبير، والذاتية تتضح في كثير من الاعمال منها مثلاً رواية أمنية طلعت "نسائي الجميلات".