سجلت السعودية أول مصدر للنفط في العالم، فائضا في الميزانية بقيمة 306 مليارات ريال (81.6 مليار دولار) في 2011، بحسب ما أعلنت وزارة المالية السعودية في بيان الإثنين. وكانت حكومة الرياض توقعت لهذه السنة عجزا بقيمة 40 مليار ريال (10,7 مليارات دولار) مع نفقات متوقعة بقيمة 580 مليار ريال (154,7 مليار دولار). وبلغت الإيرادات في 2011 ما قدره 1110 مليارات ريال (296 مليار دولار) والنفقات 804 مليارات ريال (214,4 مليار دولار)، بحسب بيان الوزارة الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية. وكانت قناة الإخبارية السعودية المملوكة للدولة أعلنت في وقت سابق أن فائض الميزانية لعام 2011 بلغ 224 مليار ريال (59,7 مليار دولار). وللسنة المالية 2012 توقعت المملكة العربية السعودية فائضا بقيمة 12 مليار ريال (3,2 مليارات دولار) مع عائدات بقيمة 702 مليار ريال (187,2 مليار دولار) ونفقات ب690 مليار ريال (184 مليار دولار). وتوقعات السعودية غالبا ما تكون حذرة وتستند الى اسعار نفط عادة ما تكون ادنى من قيمتها. وتعول المملكة على نطاق واسع على النفط في مداخيلها وهو ما يفسر ارتفاع الايرادات خلال 2011 العام الذي شهد ارتفاعا في سعر البرميل وفي صادرات المملكة من الخام.