يعانى أهالي قرية "صناديد" التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية من وجود محول كهربائي وأسلاك ضغط عالٍ تهدد حياتهم وسط الكتلة السكانية للقرية، خاصة وأنه حدث مؤخرًا انفجار للمحول بسبب سقوط مياه أمطار داخله، وأنقذت العناية الإلهية المارة. وقال الأهالي ل "البديل" إنهم متضررون من وجود المحول الكهربائي رقم 1 والموجود بحارة الجامع والذى لا تتعدى قدرته مائة كيلو، مشيرين إلى أنهم قاموا بإرسال العديد من الشكاوى لمسؤلى قطاع وسط وغرب الدلتا، وقامت الشركة مشكورة باتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة لذلك، حيث قامت بزراعة كابل أرضى ضغط عالٍ من التفريعة التى تسبق التفريعة الخاصة بالمحول، وقامت بوضع محول كبير قدره 700 كيلو وات أمام مسجد حارة الجامع، وكان الهدف من وضع المحول الكبير هو إلغاء هذا المحول الصغير الموجود خلف المسجد، والذى لا يغذى إلا عددًا محدودًا من المنازل المجاورة له. وأضاف الأهالى أنه على الرغم من وجود فائض فى الجهد فى المحول الكبير أمام المسجد، إلا أن المسؤلين لم يفصلوا المحول الصغير رغم استمرار الخطر الذى يهدد الأهالى وسكان المنطقة المجاورة، وطالب الأهالى بضرورة نقل المحول إلى خارج الكتلة السكانية لرفع الخطر. وأشاروا إلى ان القرية شهدت خلال الأيام الماضية دوى انفجار هائل، حيث تسبب سقوط مياه فى حدوث ماس كهربائى فى المحول وانقطاع للكهرباء لمدة ساعات طويلة، وحاول الأهالى منع المهندسين من حل المشكلة إلا بعد نقل المحول خارج الكتلة السكانية، حيث تتوافر مناطق بديلة لنقله بعيدًا عن المنازل، إلا أن المهندس أصلح المحول، بعد أن وعدهم بنقله. وأكد حسام الفقى من أهالى القرية وجود أسلاك الضغط العالى أعلى منازل القرية؛ مما يهدد بسقوطها على المنازل ووقوع ضحايا دون أدنى اهتمام من المسئولين بحل المشكلة، وكشف عن أنه عندما تمت مخاطبة مسئولى الكهرباء بالغربية لنقل هذا المحول، طلب المسئولون منهم دفع مبلغ 119 ألف جنيه كرسوم للنقل، مشددًا على أن هذا الطلب ما هو إلا ابتزاز لأهالى القرية الغلابة، وليس من حق الشركة الحصول على هذا المبلغ، وأن أصحاب المنازل المجاورة للمحول يتركونها أثناء الشتاء؛ خوفًا من حدوث انفجارات.