شهدت مراكز أسيوط انتشارًا مكثفًا لقوات الجيش والشرطة بمحيط المنشآت العامة والخاصة، يرافقها عدد من المدرعات والمجنزرات وفرق من القوات القتالية وقوات التدخل السرية؛ وذلك لإحباط محاولات الاعتداء والتخريب وتوفير الأمن والأمان للمواطن الأسيوطى خلال المظاهرات التى دعت إليها الجماعة السلفية فى في إطار يما يُطلق عليه "الثورة الإسلامية". وصرح اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط ل "البديل" أنه تم انتشار قوات الجيش وقوات الشرطة وعدد من ضباط المفرقعات ومجموعات عمل قتالية وقوات التدخل السريع؛ وذلك من أجل حماية الممتلكات من أى محاولة اعتداء أو تخريب خلال المظاهرات. ومن جانبه أكد اللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط أنه تم تشكيل نقاط تأمين ثابتة ومتحركة من قوات الشرطة، يرافقها قوات الجيش بمداخل المدن والمراكز وبالشوارع الرئيسية والميادين التى من المتوقع أن تشهد تجمعات للعناصر الإرهابية، كما تم وضع كاميرات تصوير بمحيط المنشآت العامة والخاصة، ومن أبرزها أقسام ومراكز الشرطة ومبنى ديوان عام المحافظة ومبنى مجمع المحاكم ومبنى هيئة الرقابة الإدارية وميدان البنوك الذى يضم 5 بنوك مصريه و4 أجنبية، ومحطة القطار وجميع كنائس وأديرة الإقليم. وأوضح اللواء خالد شلبى مدير المباحث الجنائية بأسيوط أنه تم انتشار المباحث السرية بالأماكن التى تشهد تجمعات للمواطنين وبمحيط المنشآت العامة والخاصة وأمام المساجد؛ لرصد كافة العناصر الإرهابية التى تحرض على التظاهر بدون تصريح من الجهات الأمنية، كما يوجد العديد من المباحث الجنائية فى دوريات متحركة وثابتة بجميع الشوارع الرئيسية والميادين، يرافقها عدد من مجموعات الأمن المركزى. وأكد المقدم محمود التونى رئيس مباحث المرور أنه تم وضع لجان مرورية ثابتة ومتحركة بالطرق السريعة والطرق الفرعية بين المدن والمراكز وبالميادين والشوارع الرئيسية وبمداخل بندر مدينة أسيوط؛ وذلك لتفتيش وضبط كافة السيارات والدراجات البخارية التى يتم استغلالها فى عمليات التفجير وأعمال التخريب من قِبَل الجماعة الإرهابية. يأتي ذلك بالتزامن مع الدعوات التي وجهها أنصار الجبهة السلفية للتظاهر، اليوم الجمعة، مع رفع المصاحف، في إطار يما يُطلق عليه "الثورة الإسلامية".