* متظاهرو المنطقة العسكرية يهتفون: “اللى يدنس شرفى وعرضى عمره ما يقدر يحمى ارضي”.. ومؤيدو العسكري:”يا شهيد نام وارتاح خلاص خلص الكفاح” * المئات ينضمون للمعتصمين أمام مديرية الأمن .. والحريري: البرلمان القادم سيتحول إلى محلل لهتك عرض الشعب الإسكندرية-أماني عيسى ومحمد عبد الغني ومحمود نصر يتظاهر الآلاف من أهالي الإسكندرية أمام المنطقة العسكرية الشمالية في جمعة رد الشرف للتنديد باعتداءات قوات الجيش على متظاهري التحرير, وضرب وسحل وتعرية المتظاهرات, فيما نظم عشرات الأشخاص مظاهرة تأييد للمجلس العسكري, و حكومة الدكتور كمال الجنزوري أمام قصر رئاسة رأس التين ظهر اليوم الجمعة. وتوجهت مسيرة تضم مئات من متظاهري المنطقة العسكرية الشمالية إلى مديرية الأمن بمييدان فيكتور عمانويل, للانضمام للمعتصمين المستمرين في الاعتصام الذي أعلنوه قبل ما يقرب من شهر على خلفية أحداث محمد محمود. وكانت مسيرات حاشدة قد انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب أداء صلاة الجمعة اليوم إلى مقر المنطقة الشمالية العسكرية للمشاركة في جمعه رد الشرف لحرائر مصر. ونظمت مئات السيدات مسيرات نسائية احتجاجا على الاعتداء وسحل متظاهرات خلال اشتباكات مجلس الوزراء, وهتفن :”اللى يدنس شرفى وعرضى عمره ما يقدر يحمى ارضي” و”يا دى الخزى ويادى العار يانموت شهدا يا نعيش احرار “. وشارك في المظاهرات ممثلون لكافة القوى السياسية منها ائتلاف شباب الثورة و6 ابريل و الاشتراكيون الثوريون وردد المتظاهرون هتافات ” عسكر عسكر يا أوباش بنات مصر متتعراش” و”ارفع ارفع كل رايات النصر يإما نموت يا تحيا مصر ” و”اضرب فينا وموت دمر بكره نجيبك زى معمر”. وفي تصريح صحافي, قال أبو العز الحريري النائب البرلماني المنتخب إن مجلس موقف أعضاء مجلس الشعب الحالي المتخاذل يشير إلى أن المجلس سيكون محللا لهتك عرض الشعب بدلا من أن يكون معبرا عنه. وقال صافى بدر ناشط سياسي واحد المشاركين بالمظاهرات إن المظاهرة وجميع الفعاليات القادمة ما هي إلا بروفة تحضير لثوره جديدة يوم 25 يناير القادم, وأضاف بدر انه ستكون هناك عدة فعاليات للتوعية بمطالب المتظاهرين . في المقابل, نظم العشرات من المواطنين مظاهرة تأييد للمجلس العسكري, وحكومة الدكتور كمال الجنزوري أمام قصر رئاسة راس التين, ورددوا هتافات ” عايزين استقرار” و” مش عايزينها تبقي دمار” ” ياشهيد نام وارتاح خلاص خلص الكفاح ” و”ياللي بتهتف ضد الجيش شارب بانجو ولا حشيش “ وحملوا الأعلام المصرية وصورا لعدد من الإعلاميين وصفوهم بالمنافقين, إضافة إلى لافتات تؤيد المجلس العسكري، ومنها” الشعب و الجيش و الشرطة يد واحدة” و”الشعب يبايع المجلس العسكري إرادة شئون البلاد” و” الشرعية للمجلس العسكري” و” الشرطة درع حماية الشعب”.