قال "محمود فؤاد" المدير التنفيذى بالمركز المصرى للحق فى الدواء إن وزارة الصحة قامت بتوقيع برتوكول علاج واتفاقية مع شركه نوفونورديسك الدنماركية لتصنيع الأنسولين على مدار 10سنوات. الاتفاقيه اعتبرت شركة نوفو شركة مصرية، وهذا على غير الحقيقة، وذلك لإعطائها حق الاستحواذ على 60% من السوق رغم أن الاتفاقية تقول إن تغليف الأنسولين بعد تصنيعه وتركيبه سيكون من الخارج. هذه الاتفاقية تجعل من نوفونورديسك محتكرًا جديدًا للأنسولين، وهذه مكافأة لشركة سبق لها إذلال المصريين عن طريق عدم مد السوق بالأنسولين فترات كثيرة، كما أن الشركة منذ السبت الماضى تحولت للتحقيق مع المدعى العام الأمريكى لتصنيعها أنسولين مخالف للمواصفات تم سحبه فى 14دولة، إذ أثبت التحقيق تلف 3 ملايين قلم أنسولين، كما يتردد أن مصنع الشركة فى كوبنهاجن مغلق، وتقوم بالتصنيع فى باكستان وإسرائيل، خاصة عبوات 40% جم. وأكد "فؤاد " فى تصريح خاص ل "البديل" أنه قد تراجعت نوفو عما اتفق عليه بإيداع مبلغ 10ملايين دولار فى إحدى شركات التأمين وقامت بإيداع مبلغ 5 ملايين جنيه مصرى لا غير للتأمين ضد الأنسولين فى حال وجود مخاطر هددت صحة المرضى، وأن هناك مخاوف حقيقية من وجود شبه للاحتكار فى هذا الدواء الحيوى جدًّا والذى يخص 8 ملايين مريض حياتهم يهددها أى احتكار لهذه الأدوية.