قال الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، مساء اليوم الأحد، "إننا لن نقبل بالاعتداء على القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونحن مع التهدئة في القدس كي لا تصل الأمور إلى ما لا نستطيع تحمله". ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فقد أضاف "عباس" خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمقر الرئاسة في رام الله "قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، وما جرى في الأسابيع الماضية من توتر واشتباكات وصدامات، حتى في المسجد الأقصى نفسه، يؤلمنا"، وتابع "اليوم جاء بيان من رئيس الحكومة الإسرائيلية بالتهدئة، ونحن مع التهدئة بالأساس، فنحن لا نريد تصعيد الأمور وأن تصل إلى مدى لا يستطيع أن يتحمله بشر، لا نريد هذا إطلاقا، وإنما نريد التهدئة". وأردف "عباس"، "هذا هو موقفنا بالأساس، ونحن ندعو إلى التهدئة، ونرجو أن تتم هذه التهدئة، ونحافظ على الوضع كما هو عليه، وبقاء الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك". وحول المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن، قال الرئيس الفلسطيني "نحن منذ 26 سبتمبر الماضي قدمنا مشروعا لمجلس الأمن، وهو يناقش الآن من قبل الدول والهيئات المعنية، وعندما تنضج هذه المداولات سيتم تقديمه إلى مجلس الأمن"، وأضاف "عندنا وفد الآن في واشنطن للحوار مع الإدارة الأمريكية حول مضمون هذا القرار، نأمل أن نتفق على صيغة مفيدة، وهذه الصيغة التي تفيدنا هي أن يشمل القرار بأن الأرض الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 بما فيها القدس هي أرض دولة فلسطين، ولا بد من تحديد زمن ووقت لإنهاء الاحتلال".