قال موقع أوول أفريكا أن منظمة هيومن رايتس ووتش ، نددت بما فعلته جماعة بوكو حرام باستخدام النساء والفتيات اللواتي اختطفتهن "على الخط الأول" للجبهة أثناء المعارك التي تشنها هذه المجموعة الإسلامية المتطرفة وقد روت العشرات منهن للمنظمة تفاصيل مروعة وتابع الموقع ان المنظمة جمعت شهادات عشرات الرهائن السابقين إلى العواقب الجسدية والنفسية التي تعاني منها اللواتي تم تحريرهن. ويأتي هذا التقرير في وقت اختطف فيه ثلاثون فتى وفتاة أصغرهم في الحادية عشرة خلال عطلة نهاية الأسبوع في ولاية بورنو معقل التمرد الإسلامي في شمال شرق نيجيريا. وذلك بعد اختطاف ستين فتاة وشابة الأسبوع السابق في مدينتي واغا وغوارتا جنوب هذه الولاية. وفي تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت شابة في التاسعة عشرة احتجزت رهينة لدى بوكو حرام العام الماضي إنها أجبرت على المشاركة في هجمات إسلامية. وروت "طلب مني حمل الذخيرة والتمدد على العشب فيما كانوا يقاتلون. وجاءوا ليتمونوا بالذخيرة خلال النهار فيما كانت المعارك مستعرة". وتابعت "عندما وصلت قوات الأمن إلى المكان وبدأت تطلق النار علينا سقطت أرضا من شدة الخوف، فقام المتمردون حينئذ بجرجرتي على الأرض فيما كانوا يهربون نحو المعسكر". وروت الرهينة السابقة أيضا أنها تلقت الأمر بذبح أحد أعضاء ميليشيا خاصة قبضت عليه "بوكو حرام" بسكين. وأضافت "كنت أرتعد خوفا ولم أستطع القيام بذلك. فأمسكت زوجة قائد المعسكر حينئذ بالسكين وأقدمت على قتله". وقد نفذت نساء شابات في أحيان كثيرة سلسلة من الهجمات الانتحارية هذه السنة فيما تساءل البعض إن كانت هؤلاء النساء رهائن لدى "بوكو حرام". وفي الإجمال استمعت "هيومن رايتس ووتش" إلى ثلاثين سيدة وشابة بين نيسان 2013 ونيسان 2014، فيما تمكنت 12 من تلميذات شيبوك من ال57 فتاه المختطفات من الهرب من خاطفيهن.