لم يمر ثلاثة أيام على توديع محافظة الدقهلية لاثنين من أبنائها في تفجير إرهابي بشمال سيناء، هما الملازم أحمد أبو بكر والمجند أحمد محمد أحمد المدبق، حتى لحقهم 3 آخرون في تفجير الشيخ زويد أمس الأول الجمعة. واستقبلت 3 قرى بمحافظة الدقهلية أمس السبت جثمان الشهداء الثلاثة، حيث استقبلت قرية صهرجت الكبرى التابعة لمركز ميت غمر جثمان المجند تامر ماهر رجب، وقرية دميرة التابعة لمركز طلخا استقبلت جثمان المجند أحمد فاضل على، وقرية شبراهور التابعة لمركز السنبلاوين استقبلت جثمان المجند فرج محمد فرج، وجميعه في الحادي والعشرين من عمرهم. المجند فرج محمد فرج عطوة من أبناء قرية شبراهور التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية أعزب، ولديه شقيقان، طلعت 24 سنة ومحمود 19 سنة. التقلى "البديل" بشقيقه علي محمد فرج، والذي أكد أن دماء الأبرياء كل يوم تتساقط دون ثمن، محملاً الجميع مسئولية الحادث، قائلاً وهو يبكي "حسبي الله ونعم الوكيل.. دايمًا المجندين الغلابة حياتهم رخيصة ما لهاش ثمن".