ذكر موقع "موندياليزاسيون" البحثي الكندي أن حلفاء الولاياتالمتحدة يدعمون الارهابيين الذين يحاول الغرب محاربتهم، فوفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية فإن مقاتل بتنظيم داعش صرح مؤخرًا بأن تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي (ناتو) والحليف المقرب من الولاياتالمتحدة تمول الجماعة الارهابية. وبالإضافة إلى ذلك فإن برنامج إخباري ألماني كشف أن تركيا ترسل مسلحين إلى سوريا، وبجانب ذلك صرح نواب في المعارضة التركية بأن الحكومة في طريقها لحماية والتعاون مع داعش وإرهابيي القاعدة وتقديم الرعاية الطبية لقادتهم مجانًا. ونقل الموقع البحثي عن صحيفة "توداي زمان" التركية قولها إن الممرضات التركيات ضاقوا ذرعًا من تقديم الرعاية الطبية مجانًا لإرهابيي داعش في المستشفيات التركية. ووفقًا للصحفي "سيمور هيرش" فإن تركيا هي التي شنت الهجوم بالغاز الكيميائي أغسطس 2013، الذي اتهمت القوى الدولية الجيش السوري بتنفيذه في الغوطة الشرقية، مضيفا أن أنقرة خططت لشن هجمات أخرى. من جانبها، كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن إسرائيل أيضًا تعالج إرهابيي داعش مجانًا في مستشفياتها، ووفقًا لتقرير للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" في ضوء أعمال القوة الدولية لمراقبة الهدنة العسكرية لسوريا وإسرائيل خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فإن معارضين سوريين قاموا بنقل عشرات الجرحى السوريين عبر خط وقف إطلاق النار الذي يفصل الجولان منذ 1974. وبمجرد انتقالهم إلى إسرائيل، يتلقون العلاج بالمستشفى الميداني، قبل عودتهم مرة أخرى إلى سوريا لمواصلة القتال، كما أشار التقرير إلى أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المكلفة بمراقبة وقف اطلاق النار لاحظت وجود جماعات من المعارضة المسلحة تنقل 89 مصابًا من الأراضي السورية إلى إسرائيل حيث يتم استقبالهم من جانب أفراد من قوات الدفاع الاسرائيلية. وتريد الميليشيات المدعومة من الغرب أن تنشئ إسرائيل منطقة حظر جوي على قطاع من جنوبسوريا لحماية قواعد المعارضة من الضربات الجوية التي يشنها الجيش السوري. وأوضح "موندياليزاسيون" أن حلفاء آخرين مقربين من الولاياتالمتحدة مثل الكويت وقطر يدعمون إرهابيي داعش، لافتة إلى أن ما يحدث الآن تشجيع على تغيير النظام في سوريا عبر إسقاط الأسد.