قال فراس صقر، الناشط السياسي السوري، إن الجريمة التى ارتكبها الإرهابيون بتفجير أمام مدرسة للأطفال فى حمص، ليست الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة، لكنها الأشنع بتاريخ سوريا، فالشارع السوري كله مصدوم ومصاب بالذهول لا يصدق ما يرى. وأضاف "صقر" فى تصريحات ل"البديل"، أن تلك الجريمة تهدف إلى جر الوطن إلى فتنة طائفية كبيرة لا يحمد عقباها، من خلال جر الشارع المستهدف إلى الانتقام وإغراق الوطن بالفتنة الكبرى، مع اكتمال خيوط اللعبة الخارجية الكبيرة، من تدخل خارجي وغزو بري تركي ومناطق عازلة شمالا وجنوباً، وبذلك تغرق سوريا في بحر من الدماء أكثر مما هي فيه . كان إرهابيون قد فجروا أمس الأربعاء مدرسة عكرمة المخزومي ، الابتدائية بمنطقة عكرمة بمحافظة حمص في سوريا، وأسفر التفجير عن استشهاد 20 طفلاً وجرح أكثر من 40 آخرون. وذكرت وسائل الإعلام السورية أن "إرهابيين فجروا سيارة مفخخة أمام مدرسة عكرمة الجديدة وبعدها بدقائق فجر إرهابي انتحاري نفسه أمام مدرسة عكرمة المخزومي لإيقاع اكبر عدد من الإصابات بين صفوف المواطنين". وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن السيارة من نوع مازدا كانت تحوي 3 اسطوانات غاز كل منها مفخخة بنحو 7 كيلو غرامات من مادة السي فور شديدة الانفجار .