قال الإعلامي يسري فودة في أخر حلقات برنامجه: إنه اشترك في قناة «أون تي في» عام 2009، مضيفًا: «خمس سنواتٍ بالتمام والكمال عشنا فيها آلام وطن كبير، حاولنا في خلالها جاهدين أن يكون ولاؤنا دائمًا للحق وللحقيقة من منظورك أنت لا من منظور سلطة ولا جاه ولا مال». وأضاف خلال برنامجه المذاع على فضائية «أون تي في»، مساء الخميس: «آمنا بأن طريقنا إلى احترام أذهانكم هو المعلومة المجردة والرقابة على السلطة، أي سلطة من أي نوع، بكل جرأة وبكل احترام في آنٍ معًا» على حد قوله. وأشار إلى وقوع البرنامج في بعض الأخطاء، متابعًا: «وجلّ من لا يخطئ، لكننا نحمد الله أن ثبّت على الحق خطانا حين كان لقوله الحق ثمن، ونحمده أن ألهمنا مرجعية الضمير والوطن، ونحمده من بعد ذلك أن سخّر منا جسرًا لمن اجتهد، وملجأً لمن ظُلم، ومنبرًا لمن لم يكن لديه منبر» على حد وصفه. وأكد أن البرنامج تحمل الكثير في سبيل تقديم رسالته، قائلا: «لا نمن على أحد بأننا تحمّلنا في لحظات ما لا طاقة لنا به، والآن يستريح هذا البرنامج بين أيديكم وبين أيدي قطعة غالية من تاريخ هذا الوطن ومن مسيرة الإعلام في هذا الوطن». وتقدم «فودة» بالشكر لكل مشاهديه على متابعتهم وثقتهم، طالبًا التماس العذر لكل من وجد البرنامج دون توقعاته.