قال موقع أوول أفريكا إن اندلاع القتال حول الرنك، وهي بلدة حدودية رئيسية في ولاية أعالي النيل يهدد حقول النفط في تلك المنطقة. ووفقا لمصدر داخل الحكومة، فإن القوات الموالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار شنت هجمات على القوات الحكومية بالقرب من اللاهون بار، شمال شرق الرنك الخميس الماضي، وأدى هجوم المتمردين في البداية إلى انسحاب القوات الحكومية من المنطق، وحدوث هجوما مضادا على قوات جنوب السودان، مما اضطر المتمردين إلى الانسحاب نحو الحدود السودانية. وقال مصدر رفض ذكر اسمه أن عددا كبيرا من قوات المعارضة في جنوب السودان انتقلت إلى الجزء الشمالي من الدولة يوم الاحد.