قال موقع "أوول أفريكا" إن البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد"، أكدت أنها لم تسجل أي حالات إصابة بمرض الإيبولا أو الاشتباه به بين أفرادها حتى الآن، وأشارت إلى اتخاذ مزيد من إجراءات الحماية ومواصلة إصدار توجيهات دورية لموظفيها بشأن الاحتياطات الوقائية لتجنب الإصابة بالفيروس القاتل. وفرضت "يوناميد" في أغسطس الماضي، قيودا على سفر عامليها بين غرب أفريقيا ودارفور ضمن "تدابير حاسمة" لمنع انتقال فيروس "إيبولا" إلى السودان، وأصدرت إرشادات لموظفيها بشأن الوقاية والاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالمرض. وأكدت البعثة أنها تراقب الوضع الدولي بشأن انتشار المرض وتعمل بشكل لصيق مع السلطات الصحية السودانية المحلية والولائية والاتحادية في جهد متصل للوقاية من تفشي الإيبولا، تمشياً مع المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية. وأعلنت (يوناميد) في بيان، الأحد، اتخاذ إجراءات وقائية إضافية للحماية من انتشار مرض الإيبولا؛ في أعقاب الخطوات التي كانت قد أعلنتها في أغسطس الماضي. وأفادت "يوناميد" أنها تلقت رسالة تقدير من وزارة الصحة الولائية بشمال دارفور، أعربت فيها الوزارة عن كامل رضائها عن الإجراءات والإمكانيات المتوافرة بالبعثة وجهودها لدعم الولاية فيما يتعلق بمستوى الاستعداد والضوابط الوقائية من المرض؛ لا سيما الدعم الفني الذي قدمته البعثة للجنة الفنية الولائية لمحاربة الإيبولا.