* موسى لأهالى الأقصر : تجدون في برنامجي الانتخابي أحدث ما توصل إليه المستشارين والخبراء من دراسات فى مجال الزراعة كتب – أحمد رمضان : انتقد عمرو موسي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة إهدار المليارات من الجنيهات في مشروعات لم تؤتي ثمارها وتجاهل النظام السابق مشروعات مثل الظهير الصحراوى أو ممر التنمية والمياة الجوفية التى تمتد إلى سيوة، مشددا أنه لابد من الاهتمام بالعمالة التى تعمل بالمحافظات، وداعيا إلى إعادة تقسيم محافظات الصعيد من جديد وبشكل يحفظ لهذه المحافظات صبغتها الجغرافية وذلك فى إطار نظام اللامركزية الذى دعا إليه، موضحا أن البنية الأساسية فى مصر كانت تعانى من إعادة ترقيعها وليس إعادة تأسيسها. وتعهد موسى خلال جولة قام بها فى محافظة الاقصر بأنه سيعطى اهتماما خاصا للصعيد وقال : “يجب أن تكون هناك صناعات أخرى بديلة ليعمل بها أبناء الأقصر”، مشيرا إلى انه أقترح عدة مشاريع من قبل ومنها التوسع بالظهير الصحراوى , مشددا خلال المؤتمر الشعبي الذي عقد مساء الثلاثاء ، بقرية “الحبيل” جنوب شرق الأقصر على ضرورة أن تهتم مصر بصناعة السياحة . وتحدث موسى أمام الحاضرين عن حال الفلاح المصري وحال الأراضي الزراعية ومياه النيل قائلا :”إن مصر في الأساس بلد زراعي وعلينا أن نزكز في الصناعة ثم السياحة”، وأضاف :”سوف تجدون في برنامجي الانتخابي أحدث ما توصل إليه المستشارين والخبراء من دراسات فى مجال الزراعة سنسعى لتطبيقها”، وقال علينا أن نخلق فرص عمل عن طريق توفير مشروعات صناعية كبرى وصناعات صغيرة ومتوسطة والتى كانت فى السابق فخراً لكل قرية من قرى مصر” . وعن الإهتمام بالصعيد قال موسى “يجب أن نعطى أهتماما خاصا للصعيد وهذا وعد شخصي مني وأتعهد أمام الحضور بذلك لدفع التنمية بالصعيد بعمل وحدة صحية لكل قرية وسنعيد بناء مفهوم زيادة السكان بأن نجعله أيدي عاملة تنمى مصر وهذا ليس صعباً فعلى سبيل المثال الأطباء موجودين ولكن لا يجدوا وظائف ، وسنعمل على إصلاح المدارس فى الصعيد وتغيير سياسية التعليم”، وقال لابد أن يستفيد أبناء الصعيد من مشروعات كبرى مثل قناة السويس . وعن الوضع السياسي قال عمرو موسى :”إن دور مصر الخارجي في تراجع وذلك أضر كثيرا بالشباب المصري” ، وأضاف “أنا مثل أي مواطن يريد خدمة البلد لأن الأمان لم يعد موجودا وهناك مؤشرات فى تراجع عجلة الإنتاج وعدم انتظامها بسبب الوضع الأمني وذلك الأمر خطير جدا مما قد يؤثر فى فى علاقاتنا بدول الجوار والعالم كله”، وشدد قائلاً :”لابد وأن نصعد الجبل” في كناية للوصول للريادة . وتابع موسى :”سمعت أن بالأقصر فسادا كبيرا حدث فى فترة النظام السابق ولابد للرئيس القادم وحكومته أن تنظر فى هذا الأمر وان لا تسمح أن يتضرر مواطن مرة أخرى ، واستمعت هنا لشكاوى الناس وعندما يشعر المواطن بالتهديد لابد وأن تكون هناك وقفة لتتراجع الحكومة والمسئولين عن اللعب بحياة الشعب”. وأضاف موسى أن الزراعة أصبحت فى وضع خطير على الرغم من أنها عنصر أساسى من عناصر الحياة، موضحاً أنه من خلال الجولات التى قام بها فى المحافظات وجد أن هناك تدميرا فعليا للزراعة وللفلاح، فضلا عن عدد التفليسات المهول التى يتعرض لها الفلاحون وتجريف الأراضى وكذلك ارتفاع أسعار السماد وكذلك عدم جودته وندرته، لافتاً إلى أنه يجب أن تبدأ الدراسات للملف الزراعى بسرعة وبواسطة متخصصين وخبراء حسب جدول زمنى. وأكد موسى أنه لايرى فى الزيادة السكانية أزمة بل على العكس لافتا إلى أن المشكلة فى كيفية إدارة هذه الزيادة بشكل صحيح، ضاربا مثلا بالهند التى يصل تعداد سكانها إلى مليار نسمة وكذلك إندونيسيا وماليزيا وجميعها نجحت وتحولت إلى دول منتجة تحقق اكتفاءها الذاتى وتصدر ما يفيض عن حاجتها ومصر ليست أقل من هذه الدول.