* مصر أصبحت : 50% فقر و30% أمية و 25% بطالة .. عيب علينا كمصريين كتب – أحمد رمضان : قال عمرو موسى المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة , انه كان من الخطأ الجسيم أن يوجه مليارات الجنيهات إلى مشروع مثل توشكي في مقابل تجاهل الظهير الصحراوي أو مشروع ممر التنمية و المياه الجوفية التي تمتد إلى سيوه , مشيرا إلى انه كان من الضروري إعادة تقسيم محافظات الصعيد من جديد بشكل يحفظ لهذه المحافظات صبغتها الجغرافية , مع ضرورة الاهتمام بالعمالة التي تعمل بالمحافظات بحيث من يعمل في الأقصر يكون من نفس المحافظة و من يعمل في سوهاج يكون من هناك أيضا , لمراعاة البعد الاجتماعي و الاستقرار . و أضاف موسى خلال لقائه بوفد كبير من أعضاء حملته الانتخابية بالأقصر و عدد كبير من كبار العائلات و مؤيده و مناصره , إن البنية الأساسية في مصر تهرأت وما من ملف إلا وحدث فيه إهمال كبير حتى القاهرة كان ما يحدث بها عبارة عن ” ترقيع ” وليس إعادة تأسيس للبنية التحتية ونحن نتحدث عن بداية عصر الجمهورية الثانية والتي تقوم على المواطن وانتخابه للمسئولين من العمد ومجالس الأحياء حتى المحافظين وإعطاء فرصة للمرأة والأقباط والشباب وطبيعة الدولة لابد أن تكون قائمة على الديمقراطية والشفافية . و ارجع موسى أسباب الأمراض التي لحقت بالمجتمع المصري إلى الإهمال و سوء الأحوال الاقتصادية , حيث قال ” إن 50% فقر و 30% أمية والبطالة 25% هذا يعد عيب علينا كمصريين أن نصل لهذه المرحلة ونحن في القرن الواحد والعشريين وهذا كله بسبب الإهمال وسوء الأحوال الاقتصادية وسوء إدارة تلك الملفات “, مؤكدا إن السبب الرئيسي للفساد هو وجود استثناءات ولابد من إعادة النظر في كل تلك الأمور وهذا ليس مستحيل وهذه الأمراض ليست هي فقط السبب لكن الفراغ الأمني الرهيب وكل هذا يصب في انهيار الحالة الاقتصادية التي لن تنصلح إلا بالاستقرار وأشار موسى إلى انه شاهد في الصعيد مدى معاناة المزارعين في التعامل مع المصانع ومع بنوك التنمية ولذلك سنجد مصر الفترة القادمة بدون جيل مزارعين لأنهم يرون أنهم غير قادرين علي توفير احتياجات الأرض من سماد لتمويل زراعه لكيماوي ومشاكل المياه ونظام المصارف غير سليم وهذه المصارف من الأربعينيات والكثير منها سدت ولا تصلح وكل هذا ينتهي إلى إن الإنسان المصري بيموت ، فكيف يظل يمارس مهنة الفلاحة ليه في ظل مشاكل الزراعة هذه والمنتشرة على مستوى مصر وليس في الصعيد فقط . وطالب موسي أعضاء حملته الانتخابية بالأقصر بالمرور في مختلف قري المحافظة والتواصل مع المواطنين والوقوف علي كافة مشاكلهم لتضمينها ضمن برنامجه الانتخابي حتى عبر عن الواقع الذي يعيشه المواطنين من خلال دراسة كيفية إيجاد الحلول الجذرية اللازمة لهذه المشاكل، وحث موسي مؤيديه وكافة المواطنين أن يقبلوا بالديمقراطية أياً كانت نتائجها وجاء ذلك رداً علي سؤال أحد منسقي الحملة الذي أبدي تخوفه من سيطرة الأخوان علي مقاعد البرلمان .