* إطلاق نار أمام لجنة خالد بن الوليد بالصف والجيش يتدخل لاحتواء الموقف * يسري عبد الكريم : اللجنة عملت على تلافى سلبيات المرحلة الاولى من الانتخابات كتب – السيد سالمان : تلقت غرفة العمليات باللجنة العليا للانتخابات بوقوع اطلاق نار امام مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بقرية الدفنى بمركز الصف بسبب مشاجرة بين انصار مرشحين وأبلغ المستشار المشرف على اللجنة الشرطة والجيش الذين قاموا بالسيطرة على الموقف وتم استئناف العملية الانتخابية. وقال يسرى عبد الكريم ان 99% من لجان الاقتراع بالمرحلة الثانية من الانتخابات بدات عملها فى المواعيد المقرره لها “فى الثامنة صباحا”، كما اوضح ان اللجنة العليا للانتخابات قامت بتسليم كل رؤساء اللجان الفرعية الاوراق الانتخابية قبل موعد الاقتراع ب24 ساعة، وجرت العملية الانتخابية بشكل منتظم، واشار الى ان عدد قليل من اللجان تاخر فى فتح ابوابه امام الناخبين لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة لتأخر حضور مندوبى المرشحين الموجودين بهذه اللجان واضاف عبد الكريم ان اللجنة عملت على تلافى السلبيات التى شهدتها المرحلة الاولى من الانتخابات بمرحلتيها الاولى و الاعادة، كما اوضح ان اللجنة قامت بدعم كافة اللجان الفرعية بعناصر نسائية للكشف عن شخصية المنتقبات من الناخبات عند الادلاء باصواتهن، واوضح ان اللجنة قامت بتقسيم مقر الفرز فى الدائرة الواحدة لتلافى ظاهرتى التكدس و الفوضى التى شهدتها المرحلة الاولى لتواجد مقر واحد للفرز فى الدائرة، كما تم التنبيه على رؤساء اللجان الفرعية بالا يغادروا اللجان العامة قبل الانتهاء من فرز الصناديق الخاصة بهم. وأشار رئيس المكتب الفنى للمتابعة أنه تم الدفع بعدد من القضاة الاحتياطيين فى العملية الانتخابية سواء فى عمليات الاقتراع أو الفرز لمساعدة زملائهم أثناء اليوم الانتخابى حتى تعلن النتائج بالنسبة للمقاعد الفردية ورصد كافة الأصوات بالنسبة للقوائم الحزبية. وتحدث عن امكانية تصويت المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا من الادلاء باصواتهم فى الانتخابات ان اللجنة قررت تنفيذ الحكم وارسال لجنة خاصة للمدون علاء عبد الفتاح داخل محبسه لتمكينه من الادلاء بصوته بعد حصوله على حكم بذلك. وأكد عبد الكريم أن كل الأحكام التى أعلنت بها اللجنة القضائية العليا سواء من خلال الاعلان أو قدمت مباشرة من أطرافها تم تنفيذها بالكامل سواء تغير صفة مرشح أو اضافة أشخاص الى كشوف المرشحين. وقال ان اللجنة العليا للانتخابات قد أرجأت الانتخابات فى ثلاثة دوائر وهى الدائرة الأولى بالمنوفية والثانية بسوهاج والثانية بالبحيرة، وذلك لأن الأحكام لم تصل الى اللجنة الا أمس أى بعد ارسال الأوراق الانتخابية الى تلك المحافظات مطبوعة، وتنفيذه كان يقتضى طبع الأوراق الانتخابية مرة أخرى الأمر الذى لايمكن معه سحبها وطبعها وارسالها الى اللجان واجراء الانتخابات فى موعدها، ومن ثم فقد تم ارجائها ليومين 21 و22 ديسمبر لتكون مع انتخابات الاعادة على المقاعد الفردية فى تلك الدوائر لأنها لا تجرى الا مرة واحدة ولا اعادة فيها، وبذلك تكون اللجنة العليا قد حققت الهدفين معا الأول هو تنفيذ أحكام القضاء الادارى والثانى عدم التأثير على العملية الانتخابية من جراء تعطيل الانتخابات فى تلك الدوائر. ونفى رئيس المكتب الفنى للجنة العليا للانتخابات ماتردد قبل بدء العملية الانتخابية عن اعتذار مائة قاض عن المشاركة فى الاشراف على انتخابات المرحلة الثانية بجولتيها الاولى والاعادة,