أكد المستشار يسري عبدالكريم رئيس المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات أن99% من لجان الاقتراع بالمرحلة الثانية من الانتخابات التي تجري في9 محافظات بدأت عملها في المواعيد المقررة لها في الثامنة صباحا, وبشكل منتظم, مشيرا إلي أن عددا قليلا من اللجان تأخر في فتح أبوابه أمام الناخبين لمدة لا تتعدي15 دقيقة بسبب تأخر حضور مندوبي المرشحين لهذه اللجان, وأن اللجنة عملت علي تلافي السلبيات التي شهدتها المرحلة الأولي, وقيام اللجنة بدعم جميع اللجان الفرعية بعناصر نسائية للكشف عن شخصية المنتقبات من الناخبات, كما تم تسليم كل رؤساء اللجان الفرعية الأوراق الانتخابية قبل بدء الاقتراع ب24 ساعة, وتم تقسيم مقر الفرز في الدائرة الواحدة تلافيا لظاهرتي التكدس والفوضي التي شهدتها مقار الفرز في المرحلة الأولي بسبب وجود مقر واحد للفرز في الدائرة, كما تم التنبيه علي جميع رؤساء اللجان الفرعية بعدم مغادرة اللجان العامة قبل الانتهاء من فرز الصناديق الخاصة بهم. وأضاف المستشار عبدالكريم أنه تم الدفع بعدد من القضاة الاحتياطيين في العملية الانتخابية سواء في عمليات الاقتراع أو الفرز لمساعدة زملائهم في أثناء اليوم الانتخابي حتي تعلن النتائج بالنسبة للمقاعد الفردية ورصد جميع الأصوات بالنسبة للقوائم الحزبية.مشيرا إلي أن الجميع رصد من خلال وسائل الإعلام والاتصال المختلفة تلافي اللجنة العليا للانتخابات جميع السلبيات في المرحلة الأولي. وبشأن تمكين المحبوسين احتياطيا علي ذمة قضايا من الإدلاء بأصواتهم, قال المستشار عبدالكريم إن اللجنة قررت تنفيذ الحكم وإرسال لجنة خاصة للمدون علاء عبدالفتاح داخل محبسه لتمكينه من التصويت بعد حصوله علي حكم قضائي.وأكد عبدالكريم أن كل الأحكام التي أعلنت بها اللجنة القضائية العليا سواء من خلال الإعلان أو قدمت مباشرة من أطرافها تم تنفيذها بالكامل سواء تغير صفة مرشح أو إضافة أشخاص إلي كشوف المرشحين, وقال إن اللجنة العليا للانتخابات قد أرجأت الانتخابات في ثلاث دوائر, هي: الأولي بالمنوفية, والثانية بسوهاج, والثانية بالبحيرة, وذلك لأن الأحكام لم تصل إلي اللجنة إلا أمس الأول أي بعد إرسال الأوراق الانتخابية إلي تلك المحافظات مطبوعة, وتنفيذه كان يقتضي طبع الأوراق الانتخابية مرة أخري, الأمر الذي لا يمكن معه سحبها وطبعها وإرسالها إلي اللجان وإجراء الانتخابات في موعدها, ومن ثم فقد تم إرجاؤها ليومي21 و22 ديسمبر لتكون مع انتخابات الإعادة علي المقاعد الفردية في تلك الدوائر لأنها لا تجري إلا مرة واحدة ولا إعادة فيها, وبذلك تكون اللجنة العليا قد حققت الهدفين معا, الأول هو تنفيذ أحكام القضاء الإداري, والثاني عدم التأثير علي العملية الانتخابية جراء تعطيل الانتخابات في تلك الدوائر. ونفي رئيس المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات ما تردد أمس قبل بدء العملية الانتخابية عن اعتذار100 قاض عن عدم المشاركة في الإشراف علي انتخابات المرحلة الثانية بجولتيها الأولي والإعادة.