يقول موقع "المونيتور" إنه بينما أخذت الولاياتالمتحدة زمام المبادرة في المعركة ضد الإرهابيين، تمارس دول الخليج الغنية الضغط على قطر لطرد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المصريين من الدوحة. ويوضح الموقع الأمريكي أن دول الخليج الغنية وخاصة السعودية والإمارات ينظرون للجماعة كمنظمة إرهابية، ومنذ نوفمبر 2013 يحاولون ممارسة الضغط على قطر حتى تطرد قيادات الجماعة، لكن لم يتم الاتفاق سوى في الوقت الحالي. ويضيف "المونيتور" أن صحيفة "حرييت" التركية أفادت بأن مصر طلبت مؤخرا من الانتربول تجديد التحذيرات الحمراء لأعضاء الجماعة الذين أجبروا على مغادرة قطر، لكن هذا غير مؤكدا. حيث قال "ياسر ياكيس" وزير خارجية تركيا خلال فترة حكم حزب التنمية والعدالة الأولى للموقع إن معلومة الانتربول تعد معلومة مهمة خاصة وقد وصل "عمرو دارراج" مسئول العلاقات الخارجية للجماعة إلى اسطنبول قادما من الدوحة، وإذا كانت تركيا سمحت بدخوله في وجود إنذار أحمر من الانتربول تكون الحكومة التركية قد انتهكت القوانين الدولية، لكن مع عدم وجوده تكون تركيا فقط أضافت لسوء العلاقات بينها وبين مصر. ويبين الموقع أنه بعدما عاد "أردوغان" من زيارته لقطر ألمح بأن الإخوان الذين أحبروا على مغادرة الدوحة يمكنهم المجئ لتركيا، قائلا إنهم إذا طلبوا القدوم لتركيا سوف يتم استعراض حالاتهم حالة حالة وإذا لم يوجد سبب لمنعهم من القدوم سيتم تسهيل طالباتهم، وحينئذ يمكنه القدوم لتركيا كأي ضيف أجنبي.