المجلس الوطني السوري يدين موقف الجامعة العربية من مجازر الأسد ويطالب بالحماية الدولية والاعتصام حول السفارات

* اتهامات للعراق وإيران بمساندة النظام السوري ومعارضون يهددون بإسقاط المجلس الوطني إذا فشل في مساندة الثوار
كتب- رأفت غانم:
تحت عنوان “من أجلك ياحمص” عُقد ظهر اليوم المؤتمر السورى تحت رعاية رابطة المغتربين السوريين حول العالم وبحضور المجلس الوطنى السورى وعدد من القوى السياسية السورية.
ونادى أمين عام المغتربين السوريين معتز شقلب بالحماية الدولية من مجازر بشار الأسد ونظامه، فى ظل الصمت العربى، مشيرا الي تسلمه رسائل من حمص موجهة الى جامعة الدول العربية تقول “كفاكم عبثاً فنحن نعلم أنكم لن تتحركوا” والرسالة الثانية تطالب الأمم المتحدة والعالم الغربى بحمايتهم من مجازر بشار الأسد.
ودعا فرحان متر عضو الرابطة فى البيان الذى ألقاه ممثلا عنها فى المؤتمر أبناء الجاليات السورية فى المهجر الى تنفيذ الاعتصامات حول السفارات السورية فى العالم ومنظمات حقوق الانسان والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، وذلك للطغط على النظام ليوقف حربه الشعواء ضد الشعب الأعزل.
وقال الدكتور فداء المجذوبى عضو المجلس الوطنى السورى، أن الجامعة العربية قد دخلت الى مستنقع التسويف فى مساعدة الشعب السورى وعليها الخروج منه، كما دعا الى حصار جميع السفارات السورية فى العالم.
وأضاف المجذوبى أن العراق متهم بمساعدة الجيش السورى وخاصة جيش المهدى، ولم نسمع من إيران موقف مشرف، بل أن هناك فتوى إيرانية تبيح مساعدة بشار الأسد.
وقال سعيد سلام رئيس مجلس قيادة الثورة السورية أنه منذ 7 شهور ومازال العالم والجامعة العربية تترنح فى إتخاذ موقف، وهذه المهلة إنما هى من باب رفع العتب وأن جامعة الدول العربية ستصبح جامعة فارغة إذا بقيت علي وضعها الحالي.
وأشار سلام الي أن نظام الأسد يقوم بحرب دنيئة ضد الثوار لاتفعلها إسرائيل فى فلسطين، وأن قوة الأسد تأتي من تفتيت الشعب السورى وذكائه فى التعذيب فقط .
كما أكد أنهم لم يرفعوا المجلس الوطنى للنزول فى الفنادق وحجز المناصب، وإذا لم يستطيع أعضاءه مساعدة الثورة فسيسقط الثوار هذا المجلس ويمارسوا بأنفسهم العمل السياسى، مشيرا الي أن الأنظمة العربية جميعها هى حجر العثرة فى تحرير القدس وفلسطين فإذا زالت هذه الأنظمة فإن القدس ستتحرر.
وطالب كلا من عبد الحميد درويش رئيس المجلس الكردى السورى ومأمون الحمصى برلمانى معارض بوحدة الشعب السورى بكل طوائفه، للوقوف فى وجه الطغيان والظلم والاستبداد.