كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، عن تفاصيل ضبط العديد من المجموعات الارهابية، وأهمها المجموعة الارهابية التى استهدفت كمين الفرافرة، الذي استشهد فيه 22 من قوات حرس الحدود. وقال إبراهيم فى مؤتمر صحفي اليوم: "دعوتكم اليوم لكى نعلن عن ضربة أمنية قوية وجهت للعناصر الإرهابية وما سنعلن عنه سوف يثلج صدور أسر شهداء حادثى الفرافرة والضبعة وكافة أسر الشهداء التى سيتناولها العرض" وأضاف: "وأقول لأسر شهدائنا الأبطال .. أبنائكم صنعوا تاريخ البلاد بنضالهم ، وبتضحياتهم وعبروا بمصر إلى طريق الأمان والإستقرار . وأؤكد أن الأجهزة الأمنية ستظل على عهدها فى ملاحقة كافة العناصر الإرهابية المتخذين من الدين ستاراً لأعمالهم الإجرامية . تواصلت جهود الوزارة فى ملاحقة العناصر المتورطة فى العديد من الحوادث الإرهابية إلى إتخاذ مجموعة من الكوادر الإرهابية الأساسية بتنظيم أنصار بيت المقدس من منطقة جبلية وعره بمنطقة أم جراف بصحراء جبل الجلاله بالسويس ملاذاً للإختباء ، والإنطلاق منها لتنفيذ مخططاتهم العدائية وإرتكاب الحوادث الإرهابية . تم إعداد مأمورية بمشاركة القوات المسلحة والأمن المركزى وقطاعات الوزارة المعنية لمداهمة المنطقة المشار إليه .. وعقب تبادل كثيف لإطلاق النيران بمختلف الأسلحة أسفر ذلك عن مصرعهم جميعاً وعددهم سبعة تم تحديد شخصياتهم من خلال تحليل الحامض النووى DNA وهم : الإرهابى / أحمد محمد السيد عبدالعزيز السجينى ، وأسمه الحركى " مصعب " . الإرهابى / أحمد محمد عبدالغنى محمود ، وأسمه الحركى "أنيس". الإرهابى / أحمد عبدالتواب رمضان جاد الرب . الإرهابى / أحمد حمدى محمود سالم . الإرهابى / على رشاد محمد مسعود . الإرهابى / أحمد محمد سلمى ، وأسمة الحركى " أبو محمد" أشلاء جثة مجهولة جارى العمل على تحديد هويتها . وعثر بحوزتهم على العديد من الأسلحة الثقيلة والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة وهى عبارة عن " قاذف R B J – مدفع متعدد – 5 بنادق آلية – كمية من الخزن والذخائر – 7 حزام ناسف – 9 عبوة ناسفة – قنبله يدوية FN – 4 عبوات بلاستيكية بداخلها مادة T N T المتفجرة – مجموعة من أجهزة المحمول وشرائح هاتفيه ومبالغ مالية" ، كما تم تدمير سيارتين مبلغ بسرقتهما كرهاً عن قائديها نتيجة التعامل .