أعلن الناشر محمد هاشم- مدير دار ميريت للنشر والتوزيع، إضرابه عن الطعام حتى الموت تضامنًا مع المعتقلين ولإسقاط قانون التظاهر والإفراج الفوري عنهم مع إسقاط القضايا الملفقة لهم، وذلك ابتداءٍ من صباح غد الخميس الموافق 11 سبتمبر الجاري. وقال «هاشم» للبديل، إنه سينضم مع المضربين بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، مناشدًا المثقفين الذين لم يتوقفوا عن الحلم -بالعيش والحريه والكرامه الإنسانيه والعداله الإجتماعيه- الإعراب عن تضامنهم مع المضربين بطريقه موازيه لحجم الإرتداد العنيف والإلتفاف علي الثوره وتشويهها وحبس أبناءها بالقانون الساقط . ياللا بينا. واستنكر مدير دار ميريت عقوبة التظاهر التي تقضي بسجن الثائر والمظلوم الذي خرج يطالب بحقوقه، ل15 عامًا، قائلًا: ما هذه الفادحة والبشاعة التي تجعل من الشخص أثيرًا لأنه خرج يعبر عن رأيه، مشيرًا إلى أنه قد دشن من قبل عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، دعوتين للإضراب عن الطعام، إلا أنه نظرًا لظروفه الصحية لم يقوى على المشاركة فيهما، موكدًا أنه حاليًا في استطاعته الإضراب عن الطعام حتى الموت من أجل الدفاع عن المعتقلين وإسقاط قانون التظاهر. وكانت الدعوتين السابقتين توكدان أن النضال السلمي هو الطريق الوحيد لإستعادة روح الثورة المصريه، لتوضيح الفرق بين الحالم بالحريه والخبز للفقراء والكرامه للمواطن والوطن، والحالم بأنهار الدم والخلافة والقمع والوحشية، من داعش والقاعدة والإخوان. جدير بالذكر أن الدعوة الأولى تتضمنت كل المتهمين في قضية مجلس الشوري، لوقف حالة الإعوجاج السياسي وانتهاك الدستور.